دولي

أعلن البنك الدولي، تمويلاً جديداً بقيمة 20 مليون دولار أميركي، لتوفير الإغاثة الطارئة ‏للمتضررين في قطاع غزة، من جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

ويشمل التمويل الجديد 10 ملايين دولار للقسائم والطرود الغذائية، التي ستصل إلى نحو 377 ألف شخص، وسيتم تسليمها بشكلٍ عاجل من خلال برنامج الأغذية العالمي، وفق بيان البنك الدولي.

وأضاف البيان أنّ برنامج الصندوق الاستئماني للطوارئ الصحية والتأهب التابع للبنك الدولي، خصّص مبلغ 10 ملايين دولار آخر، مقدّم من اليابان وألمانيا، من أجل توفير الرعاية الطبية والإمدادات للأغراض الإنسانية.

وسيتم تقديمه من خلال "يونيسف" ومنظمة الصحة العالمية، كجزء من مشروع الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في غزة، والذي سيوفر لنحو 10% من سكان القطاع، الرعاية الطبية الطارئة.

وأوضح البنك الدولي في بيانه، أنّ مبلغ الـ 20 مليون دولار الجديد، هو جزء من حزمة إجمالية قدرها 35 مليون دولار، يخصصها البنك الدولي كمنح على أساسٍ طارئ، لتوفير الإغاثة للمتضررين في غزة، مشيراً إلى أنّه تمّ بالفعل تسليم مبلغ أوّلي قدره 15 مليون دولار للإغاثة الطارئة.

ولفت البنك الدولي في بيانه كذلك، أنّه أجرى أخيراً، تحليلاً بشأن الأثر الاقتصادي للصراع الحالي على الاقتصاد الفلسطيني.

وأكد أنّه عندما يسمح الوضع بذلك، سوف يستكمل التقييم السريع للأضرار والاحتياجات، بالتعاون الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية وشركاء التنمية الآخرين.

وأوضح أنّ عمليات التقييم السريع للأضرار، هي عبارة عن تقارير تحليلية للبنك الدولي، تعمل على تقييم الأضرار المادية والآثار الاقتصادية، في حالات ما بعد الصراع وما بعد الكوارث، وتوفر تقييماً أساسياً لاحتياجات جهود التعافي وإعادة التأهيل.

وفي وقتٍ سابق، زار المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، قطاع غزة، موضحاً أن السكان يعيشون في "جحيم على الأرض" مع استمرار الحرب.

يذكر أنّ عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى أكثر من 18 ألفاً و205، فيما بلغ عدد الجرحى 49 ألفاً و645 شخصاً من جراء العدوان الإسرائيلي، بحسب آخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة.

وهذا الرقم مرشّح للارتفاع مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، ومع وجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وفي ظل منع الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى.