اليمن

إصرار يمني على التصعيد ضد الولايات المتحدة الامريكية والعدوّ الصهيوني في ظل استمرار جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل إفلاس الطرف الآخر وعجزه عن إيقاف وتيرة العمليات اليمنية.. ومع دخول اليمن المرحلة الرابعة من التصعيد تستمر العمليات اليمنية المناصرة للشعب الفلسطيني.

0:42 – 1:38

تداعيات هذه العمليات المستمرة، أقر بها مركز بحثي تابع للكونغرس الأمريكي، والذي أكد إن تداعيات هجمات القوات المسلحة في البحر الأحمر، تضع الولايات المتحدة أمام تحديات كبيرة عسكرية واقتصادية.. حيث سبق وكشف وزير البحرية الأمريكية عن استنفاد ذخائر بقيمة مليار دولار في مواجهة الهجمات اليمنية.

من جهة أخرى أكدت مجلة ذا كريدل الأمريكية أن التطور السريع للقدرات العسكرية اليمنية جعل هذا البلد لاعباً محورياً ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن على المستوى العالمي. مشيرة الى ان الحصار اليمني على كيان العدو الصهيوني يمثل بدوره نقطة ضغط كبيرة ضد الكيان وحلفائه الغربيين، الذين فشلوا في حماية مصالحهم في البحر الأحمر، أو التصدي لحظر صنعاء على السفن التي تدخل موانئ الاحتلال.

وتؤكد ذا كريدل أن اليمن أظهر قدرات عسكرية بعيدة المدى، وتخطيطاً استراتيجياً مثيراً للإعجاب أربك أعظم القوى البحرية في العالم.

يضاف الى ذلك التأثير الاقتصادي حيث يشير مركز الكونغرس الى انه يضطرُّ إلى النظر في تكاليف وفوائد اعتماد تشريع يحاول تغيير طرق الشحن للسلع المستوردة أَو إعادة تخصيص الموارد داخل الاقتصاد نحو تطوير الإنتاج المحلي للسلع المستوردة في إشارة إلى أن العمليات اليمنية قد سبَّبت مشاكلَ في آلية استيراد السلع إلى الولايات المتحدة.

فمع اتساع نطاق عمليات استهداف السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني ليشمل السفن المتجهة إلى كُـلّ موانئ فلسطين المحتلّة، اضطرت السفنُ الأمريكية لتغيير مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر نتيجةَ فشل القوات الأمريكية في حمايتها. عمليات ستبقى مستمرة، بل وستأخذ مسارا تصاعديا اضافيا طالما استمر العدوان والحصار على قطاع غزة.

وفي ظل تصعيد العدو في رفح، فإن اليمن قادم على تدشي المحلتين الخامسة والسادسة من المعركة.. فقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اتخذ قراره، وتوعد العدو بأن مراحل التصعيد لم تبدأ بعد، وبأن اليمن يستعد لمراحل قادمة وبنسخة خامسة وسادسة.