مع تصاعد عمليات حزب الله.. الشمال مهجور ولا عودة للمستوطنين
وسائل إعلام العدو تنقل عن ضباط كبار في جيش الاحتلال، تأكيدهم بأن عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، التي تتصاعد وتيرتها، تحدث أضراراً وتمنع المستوطنين من العودة إلى شمالي فلسطين المحتلة.
على وقع تصعيد المقاومة الاسلامية في لبنان من عملياتها وردها على اعتداءات العدو، لا يغيب عن اعلام العدو الحديث عن واقع المستوطنات الشمالية وحجم الخوف والهلع اللذان تتسببان بهما عمليات المقاومة التي تحقق اصابات دقيقة.
وفي هذا الاطار، تحدّث ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع وسائل إعلام العدو، بشأن مستجدات التصعيد على الجبهة مع لبنان في الفترة الأخيرة، وكشفوا أنّ حزب الل يرد على القصف الإسرائيلي في اتجاه البلدات اللبنانية، بقصفٍ مباشر، يؤدي إلى أضراراً كبيرة شمالي فلسطين المحتلة.
وأكدوا، وفق ما نقلته وسائل إعلام العدو، أنّ عمليات حزب الل التي أدت لأضرار في المستوطنات، من شأنها أن تؤخر عودة الإسرائيليين إلى الشمال، مضيفين أنّه لن يكون لسكان الشمال منازل يعودون إليها بسبب ازدياد ضربات حزب الل خلال 7 أشهر من التصعيد دعماً لغزّة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وفي هذا السياق، نشر موقع غلوبس الإسرائيلي، دراسة شملت 340 من مستوطني الحدود مع لبنان النازحين، بهدف تقييم تأثير الإجلاء فيهم، بعد شهورٍ من المعركة.
وتقول البروفيسور ميراف أهرون - غوتمان، التي تترأس مجموعة الدراسة، إنّ الحكومة والجيش لم يعملا وفقاً للطريقة التي رسماها، ولم يسعيا لإيجاد حل.
وخلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أنّ 74% من مستوطني الشمال لن يعودوا من دون ما عبّروا عنه بحلٍّ أمني.
وفي مقابلة له مع القناة 13، سخر رئيس المجلس الإقليمي لمطية آشر، موشيه دافيدوفيتش، من يوآف غالانت الذي توعّد بأن يكون الصيف ساخنا على الحدود مع لبنان، وعبّر عن تنامي الشعور بالإحباط في صفوف الشماليين، إذ نشعر بأنه تمّ التخلّي عنّا، وتُركنا لمواجهة مصيرنا بأنفسنا.