البحرية اليمنية على عهدها.. نصرة غزة اولوية وامريكا ستلقى الرد القاسي
عملية القوات البحرية اليمنية تأتي اليوم لتؤكد ان الولايات المتحدة وعنجهيتها في البحر الاحمر لن تمر دون رد قاس، وان لا شيء يثني اليمنيين عن نصرة غزة بل وان الاستهدافات في تصاعد مربوط بتصرفات العدو.
اليمن ماض في معركة طوفان الاقصى الى النهاية، لا تراجع عن ضرب كل هدف مشروع في البحر الاحمر الا بتراجع كيان العدو عن عدوانه بحق اهالي غزة.
واليوم وبعدما تمادى العدو باستهدافاته وآخرها اغتيال القائد الشيخ صالح العاروري، فهو حتما امام تصعيد كبير من محور المقاومة، واليمن احدى ركائز تلك المحور، بالقول والفعل.
العملية التي اعلنها العميد يحيى سريع اليوم تؤكد ان الحماقة التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق قصف زوارق تابعة للقوات البحرية لن تمر دون رد ولن ترهب تلك القوات او تثنيها عن نصرة غزة.
فبعد تلك الحماقة ليس كما قبلها الأمر الذي يفتح الباب أمام كل الاحتمالات والسيناريوهات، وفي مقدمتها الرد القاسي على التمادي الأمريكي لأن اليمن لم يعتد على أحد، ولم يهدد أحد وطريق الملاحة البحرية في البحر الأحمر آمن باستثناء كل ما له علاقة بالكيان الصهيوني.
وبالتالي فإن أية عملية عسكرية ضد السيادة اليمنية في البر أَو البحر هي اعتداء سافر لا يحمل أية صفة من صفات الدفاع عن النفس التي تحدثت عنها الولايات المتحدة.
فالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وضع هوية المرحلة القادمة والأبعاد العسكرية والاستراتيجية وسقف المواجهة الذي قد يتوسع في حال ارتكبت أمريكا وتحالفها الدولي أي تصعيد.
وفي هذا السياق يؤكد مراقبون أن اليمن لن يتردد في أن يضرِب البوارج البحرية الأمريكيةَ وأي سفن تساهم في الاعتداء الأمريكي، مشيرين الى أن الشعب اليمني متلهف، ويتطلع للمواجهة مع أمريكا.
فعلى اثر تمادي العدو وحماقاته واستهدافاته وآخرها اغتيال الشهيد العاروري يفتح الباب امام تصعيد قد يفجّر الاوضاع على اكثر من جبهة، واذا ما حدث ذلك فإن اليمن ستكون في قلب المعركة والمواجهة ما يضع الكيان الاسرائيلي اما هزيمة حتمية.