ايران تنتخب.. والسيد الخامنئي يشدد على ضرورة احباط مآرب العدو
انطلقت في إيران انتخابات مجلس الشورى الإسلامي في دورته الثانية عشر، وانتخابات مجلس خبراء القيادة في دورته السادسة، بالتزامن في مختلف محافظات الجمهورية الإسلامية الإيرانية/ وخلال ادلائه بصوته اكد السيد علي خالامنئي ضرورة احباط مآرب العدو فيما نوه الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي بسير العملية الإنتخابية مؤكدا ان صوت الشعب هو الميزان.
شهدت إيران اليوم استحقاقين انتخابيين بصورة متزامنة/ انتخابات الدورة الـ12 لمجلس الشورى الإسلامي البرلمان، وانتخابات الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة.
ومنذ الصباح بدأ الإيرانيون بالتوافد إلى مراكز الإقتراع للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في الانتخابات حيث فتح حوالي 59 ألف مركز اقتراع أمام المشاركين بعدما دعي أكثر من 61 مليون إيراني للإدلاء بأصواتهم.
وقد أدلى السيد علي الخامنئي بصوته مؤكدا أن العالم ينظر إلى هذه الانتخابات ويترصدها الأصدقاء والأعداء مشددا بعد الادلاء بصوته في حسنية الامام الخميني في طهران على ضرورة احباط مآرب العدو.
وتابع السيد الخامنئي متوجهًا بالنصح للشعب الإيراني، قائلًا تسابقوا في أعمال البرّ على الآخرين، وبادروا قدر الإمكان إلى الإدلاء بأصواتكم في صناديق الاقتراع خلال الساعات الأولى من بدء الانتخابات.
كما وأدلى الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، بصوته مؤكدا أهمية المشاركة في هذه العملية الإنتخابية ومنوها بحسن سيرها.
واضاف انه منذ اليوم الأول الذي قال فيه الإمام الخميني صوت الشعب هو الميزان حتى اليوم، كان صوت الشعب هو الميزان، وهذه الانتخابات هي احتفال وطني ورمز للانسجام والوحدة الوطنية في البلاد. لقد أتت جميع المجموعات السياسية اليوم بمرشحيها لصنع يوم رائع للشعب الإيراني.
هذا ويتنافس أكثر من خمسة عشر ألف مرشح، بينهم ألف وسبعمئة امرأة على ولاية جديدة لأربع سنوات في البرلمان الإيراني المؤلف من مئتين وتسعين مقعدًا، وتشكل نسبة ترشح المرأة في الدورة الثانية عشرة من الانتخابات التشريعة في ايران12%.
أما هيئات الرقابة ومجلس صيانة الدستور، فقد أجرت عمليات فحص لمؤهلات المرشحين، على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، وأعلنت عن 15 ألفًا و200 مرشح في عموم المحافظات الإيرانية لخوض الإنتخابات البرلمانية الثانية عشرة، من مختلف الجهات والأحزاب السياسية في إيران.