استعدادا لصلاة الجمعة.. استنفار وتدابير استثنائية للعدو حول المسجد الأقصى
استنفار وتدابير استثنائية للعدو الاسرائيلي حول المسجد الأقصى تخوفا من صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.. إجراءات شملت تركيب حواجز وأقفاص حديدية عند ثلاثة من أبواب المسجد، وسط دعواتٍ متواصلةٍ لهبة شعبية لإيقاف هذا العدوان على المدينة المقدسة، ومساعي الاحتلال الخبيثة المتواصلة للسيطرة على المسجد ومنع المصلين من الوصول إليه
حواجز حديدية وأسلاك شائكة، نصبت على أبواب المسجد الاقصى المبارك مع قدوم شهر رمضان المبارك، في إطار الاستنفار الاسرئيلي خوفا من طوفان رمضان ومن اندلاع اشتباكات بعد نهاية الصلاة في إطار الالتحام بمعركة طوفان الاقصى.. سلسلة إجراءات احترازية للشرطة الاسرائيلية وسيما في موعد صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، حيث تؤكد صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن المئات من عناصر الشرطة سيملؤون أزقة القدس القديمة اليوم الجمعة، في حالة استنفار أمني معزز، استعداداً للصلاة. فيما تستمر عرقلة دخول المصلين الى المسجد رغم تجاوزهم السن المسموح به من قبل العدو.
التدابير الاسرائيلية المتخذة في المسجد الاقصى، تأتي بالتزامن مع دعوة حركة حماس، جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، إلى المشاركة العاجلة في الدفاع عن المسجد الأقصى، في الجمعة الأولى من شهر رمضان. ودعت إلى المشاركة الفاعلة في كسر حصار الاحتلال على المسجد الأقصى، والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه.
وتشكل هذه التدابير دليل على أطماع العدو في فرض الهيمنة والسيادة على المسجد، وهو ما يؤكده خطيب المسجد الشيخ عكرمة صبري، والذي يشير إلى أنّ كلّ إجراءات الاحتلال فيه تتعارض مع حرية العبادة، حيث لا يجوز تحديد الأعمار، كما لا يجوز تحديد الأعداد في الأقصى.
فتركيب الاحتلال لحواجز وأقفاص حديدية عند ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى المبارك، الذي يعتبر خطوة عدوانية خطيرة تهدف إلى تكريس حصار المسجد الأقصى، أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الشعبية الفلسطينية حيث أكدت مؤسسة القدس الدولية، أنّ الاحتلال يمعن في حصاره، ولا شيء يزيل هذا العدوان سوى هبة كهبات باب الأسباط وباب الرحمة وباب العمود.
وأكدت مؤسسة القدس أن هذا العدوان الجديد والخطير يتطلب تحركًا جماهيريًّا فلسطينيًّا عاجلًا لإزالته، قبل أن تتحول هذه الحواجز والأقفاص الحديدية إلى حقائق تهويدية عدوانية يصعب تغييرها