عربي

​مئة واثني عشر يوما على بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وما زال أهالي قطاع غزة يصارعون بصمودهم، ينتزعون من الحرب أعمار، يخطون بدماء شهداءهم وجرحاهم قصص قوة وصلابة شعب، تكلابت عليه كل انظمة العالم، كاتبة بتلك الدماء مجلدات من العار الذي لن يمحوه الزمان كجرائم العدو التي لن تسقط بالتقادم.

في غزة، يواصل العدو استهدافاته بالطيران والقصف المدفعي، حاصدا المزيد من ارواح الشهداء والجرحى بمختلف مناطق القطاع، مستهدفا المستشفيات ليقتل اي أمل بالحياة لذلك الشعب الشاهد على همجية العدو، حارما الغزيين حتى من اكرام شهداءهم ودفنهم بمقابر القطاع

ولأن العدو يوغل بإجرامه جاهدا ليقتل كل أمل بنفوس الغزيين، دمر كل شيء في القطاع

هذا كله ويجهد المواطن في غزة لتأمين بعض ماء أو طعام لعائلات وأطفال اذاقهم العدو مر الحياة قبل ان يعرفوا حلوها.

ما الذي ينتظره العالم لإيقاف ذلك الاجرام الصهيوني في القطاع، ألا تكفي كل هذه الاوجاع والمآسي لتشفع لأهل غزة وتدفع العالم لإجبار الكيان الصهيوني الى وقف حربه الهمجية