المقاومة تثخن العدوّ في حي الزيتون.. وغالانت يقر بخسائر كبيرة وفادحة
تحتدم المعارك في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة والتي كبدت العدو خسائر كبيرة وفادحة باعتراف ما يسمى بوزير أمن الكيان يؤاف غالانت.. خسائر تمتد حتى خانيونس جنوب قطاع غزة والتي لا تزال عصية على الانكسارعلى وقع بسالة وصمود مجاهدي المقاومة.
بالمرصاد يقف مجاهدو المقاومة الفلسطينية لجنود الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، ليصطادوهم كالبط في ميدان غزة الذي تحول الى مقبرة للعدو بآلياته وجنوده..
أداء نوعي أظهرته المقاومة الفلسطينية وسيما في حي الزيتون وخان يونس حيث احتدم القتال خلال الايام الماضية إذ تواصل الأذرع العسكرية توجيه ضربات نوعية عالية التركيز إلى قوات الاحتلال، وتنفيذ الكمائن المحكمة على خطوط التماس وخلف خطوط العدو.
وبالمشاهد المصورة، تظهر المقاومة الفلسطينية مجاهديها وهم يلاحقون آليات العدو بقذائف الياسين 105 وعبوات الشواظ.. مشاهد تعكس الجرة هو الجرأة العالية للمجاهدين الذين ينفذون مهامهم وباحترافية عالية تحت أعين الطائرات المُسيّرة ووسائط الرقابة.
خسائر الاحتلال في حي الزيتون باتت كبيرة جداً باعتراف ما يسمى بوزير أمن العدو يؤاف غالانت، ولذي اكد بأن خسائر جيشه في معارك غزة كبيرة وفادحة.
أما مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، فلا تزال عصية على الانكسار إذ تواص الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة تنفيذ مهمات القتالية، حيث تضمنت خلال الساعات الماضية استهداف وتفجير دبابات ميركافا وجرافة دي 9 بقذائف التاندوم والـآر بي جي.
وعلى المقلب الآخر يواصل جيش العدو عملية التدمير الواسعة وجرائم الابادة في محاولة منه لصنع نصر وهمي... فعلى وقع هزائمه المتتالية، أعلن الناطق بإسم جيش العدو سحب لواء المظليين من خان يونس وياستبداله بلواء آخر. في وقت أكدت فيه إذاعة العدو الرسمية طرد 9 جنود من لواء غيفعاتي وإخراجهم من غزة بذريعة رفضهم الأوامر.. إلا انه وفق مراقبين فإن أهم الالوية العسكرية للعدو أظهرت عجزها وفشلها على تخوم غزة وهو ما يجبر العدو على سحبها من ارض المعركة.