العمليات اليمنية.. هاجس يؤرق الإدارة الأمريكية وصانعي القرار
هذا وباتت العمليات اليمنية تشكل هاجسا يؤرق الادارة الامريكية وصانعي القرار في الولايات المتحدة/ وتماشيا مع المساعي لايقاف القوات المسلحة اليمنية جاء بيان لمجموعة السبع يدعو اليمن الى ايقاف العمليات في سياق ضغوطات لا ترضخ لها صنعاء.
العمليات اليمنية في البحر الاحمر وضولا الى المحبط الهندي باتت هاجسا يلاحق الادارة الامريكية العاجزة عن ايقافها كما وتلاحق الساسة وصانعي القرار الأمريكي محاولين حشد الدعم العالمي لعسكرتها في البحر الأحمر والتحالف الذي تقوده .
واشنطن وضعت موضوع الملاحة في البحر الأحمر على رأس جدول اعمال مجموعة السبع خلال قمة وزراء خارجيتها في إيطاليا حيث قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن مهاجما العمليات البحرية اليمنية ، إن هجمات اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر تمنع وصول الغذاء والدواء إلى السكان الضعفاء، في وقت الاسرائيلي وبتوجيه من الامريكي يمنع الغذاء عن سكان غزة بشكل عام والشمال بشكل خاص.
وفي تأكيد على مواضلة عسكرة البحر الاحمر، أضاف بلينكن، في تدوينة عبر منصة إكس إنه أكد ونظراءه في مجموعة السبع التزامهم ما اسموه بالدفاع عن حرية الملاحة بحيث تأتي تصريحات بلينكن في سياق حملة سياسية وإعلامية أمريكية لتشويه العمليات اليمنية المساندة لغزة .
هذا وجاء بيان مجموعة السبع مطابقا للرؤية الامريكية بإدانة الهجمات ضد ما قال عنها السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن .متجاهلا مطالب صنعاء بإيقاف الحرب في غزة مقابل إيقاف العمليات المستهدفة للسفن المرتبطة بالكيان الاسرائيلي.
وقالت مجموعة السبع أن الهجمات اليمنية خلقت خطرا ملاحيا وتهديدا بيئيا خطيرا فيما الامريكي والاروبيون يعسكرون البحر الاحمر بشكل غير قانوني، اما العمليات اليمنية فاستمرارها مرهون بتوقف العدوان عن غزة وتعود الامور الى طبيعتها.
هذا، يأتي في سياق ضغوطات كبيرة تتعرض لها صنعاء لايقاف العمليات المساندة لغزة فيما تؤكد ان ستستمر على هذا المنوال بل وسيتصاعد اكثر في حال استمر التعنت الاسرائيلي الرافض لانهاء العدوان كما والاعتداءات الامريكية والبريطانية على الجمهورية اليمنية ما يعرضها للرد.