بعمليات ميدانية نوعية.. المقاومة تستنزف القوات المتوغلة في محيط الشفاء
لا تزال الاشتباكات محتدمة حول مجمع الشفاء الطبي، حيث سجلت السعات الماضية تراجعا محدودا للآليات المتوغلة في محيط المجمع، وذلك على وقع العمليات النوعية لفصائل المقاومة التي نجحت في استنزاف القوات المتوغلة.
أكثر من أسبوع على شن العدو الاسرائيلي حصارا خانقا على مستشفى الشفاء وعدوانا متواصلا قتل واعتقل فيه المئات.. عملية ظنّ من خلالها العدوّ أنها ستكون بمثابة الضربة القاضية لفصائل المقاومة، إلا ان الواقع الميداني في الاسبوع الثاني من العملية جاء مخيبا لآمال العدو..
فالاذرع العسكرية لفصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام، لا تزال حاضرة في الميدان، منفذة عمليات نوعية أنهكت بل واستنزفت قوات العدو المتوغلى في محيط الشفاْء.. وهو ما يؤكد قدرتها على ادارة المعركة والسيطرة الميدانية.
ففي آخر التطورات الميدانية، شهدت الساعات الماضية تراجعا محدودا للآليات المتوغلة في محيط مستشفى الشفاء، من محور مفترق ضبيط إلى الجهة الجنوبية من المجمع الطبي، فيما أبقت الآليات على تمركزها في محيط مستشفيَي الأمل وناصر غرب مدينة خانيونس.
هذا التراجع يأتي على وقع العمليات النوعية للمقاومة حيث أعلنت كتائب القسام أن مقاوميها قنصوا جندياً كان يعتلي إحدى البنايات السكنية هناك. فيها أعلنت سرايا القدس، بدورها، أن مقاوميها قصفوا تحشدات العدو في المحور ذاته بوابل من قذائف الهاون النظامية من عيار 60. وبالمشاهد المصورة وثقت سرايا القدس تدمير دبابة في محيط الشفاء.
أيضاً، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أن مقاوميها قصفوا تحشدات العدو في المحور ذاته بالعشرات من قذائف الهاون، فيما أعلنت «كتائب المجاهدين، أيضاً، أن مقاوميها نفذوا عملية استحكام مدفعي، طاولت دبابات العدو وتحشداته في محيط الشفاء.
عمليات تمتد حتى محور المنطقة الوسطى، حيث أعلنت سرايا القدس قصف تحشدات العدو ومقر قيادة العدو في جنوب شرق موقع كوسفيم المحاذي للقطاع، بصواريخ بدر 1 المحلية الصنع. كما أعلنت القسام قصف قوات العدو المتوغلة شرق البريج، بقذائف الهاون.