خشية انتقام إيراني.. الكيان يخلي عددا من سفاراته ويعزز دفاعاته
رفع مستوى التأهب في كيان الاحتلال الذي يرجّح رداً من إيران بشأن استهداف قنصليتها في دمشق اشارت اليها وسائل اعلام العدو، مسلطة الضوء على حالة الذعر لدى المستوطنين بعد أن فقدوا الثقة بالاستخبارات الصهيونية منذ السابع من اكتوبر.
حالة من الإرباك والخوف يعيشها كيان الاحتلال، من الرد الإيراني المتوقع على الإعتداء على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق، حيث دخلت مناحي الحياة في الكيان بحالة من الاستنفار وتأهب كامليين.
ومع تزايد خشية الكيان الصهيوني أكدت وسائل إعلام العدو، أنّه وبالتزامن مع يوم القدس العالمي اليوم الجمعة، فإنّ الاحتلال رفعت حالة الاستنفار إلى الذروة خشية من هجوم من إيران أو من حزب الله في لبنان، ليغلق بسبب خشيته من الرّد، 28 "ممثليّة" له في العالم.
صحيفة معاريف قالت إنه في بعض المواقع، طُلب من موظفي السفارات الصهيونية عدم الحضور إلى العمل في الأيام المقبلة، فيما ذكرت القناة الـ12 العبرية أن تعليمات صدرت للممثلين والدبلوماسين بعدم الحضور اليوم الجمعة إلى مقار عملهم والبقاء في منازلهم. مشيرة الى ان هذا الاجراء يندرج في إطار الخطوات الاحترازية في إطار الاستعدادات.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنّ إيران حققت إنجازاً في الحرب النفسية على الرغم من أنها لم ترسل بعد طائرة مسيّرة واحدة في ردها على استهداف قنصليتها .
وأشارت الصحيفة في سياق خوف المستوطنين إلى أنهم بدأوا بالضغط على رؤساء السلطات المحلية لفتح الملاجئ، مشددة على أنّ طهران لن تقف مكتوفة الأيدي رداً على استهداف قنصليتها.
وبيّنت "يديعوت أحرونوت" أنّ الخوف لدى المستوطنين ناتج عن حقيقة أن شعبة الاستخبارات في الجيش الصهيوني تعاني من أسوأ أزمة في تاريخها، مشيرة الى ان المستوطنين فقدوا الثقة بشكل كامل في شعبة الاستخبارات بعد التقدير الخاطئ بشأن الهجوم الذي نفذته كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم السابع من أكتوبر.