أول عملية معلَنة في البحر المتوسط.. صنعاء تدشن المرحلة الرابعة من التصعيد
من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر العربي، ثبّتت القوات المسلحة اليمنية معادلات المرحلة الرابعة من التصعيد بعد تنفيذها ثلاث عمليات عسكرية نوعية طالت سفنا اسرائيلية ، لتؤكد مضيها بكل عزم في تنفيذ المرحلة الرابعة انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
الخامس من مايو الجاري، مثل فاتحة لمرحلة جديدة من الإسناد اليمني للمقاومة الفلسطينية/ المرحلة الرابعة من التصعيد/ مرحلة تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية.
ولأن اليمن لطالما قرن القول بالفعل، اعلنت القوات المسلحة اليمنية عن اولى عملياتها في البحر الابيض المتوسط/ الى جانب تنفيذها لسلسلة عمليات تطبيقا لقرارها خظر مرور سفن العدو او المرتبطة به.
القوات المسلحة اليمنية جددت تحذيرَها لكافة الشركات التي تتعاملُ مع الكيان الإسرائيلي، مؤكدة مضيها في تنفيذِ المرحلة الرابعة من التصعيد.
وبهذا يرسم اليمن معادلة استراتجية وجبهة إسناد فاعلة/ لعبت دوراً بارزاً في التأثير على إقتصاد العدو الصهيوني المصاب بأزمات عميقة/ فهذا الحصار البحري شل الموانىء الإسرائيلية وبالذات ميناء ايلات كمرفىء اقتصادي وسياحي/ كما تسبب في زيادة أسعار المواد الخام وارتفاع تكاليف الإنتاج والتكاليف اللوجستية وفق ما كشفت مؤخرا صحيفة كالكاليست العبرية / والتي تطرقت الى رفع شركة الأغذية الإسرائيلية أوسم أسعار منتجاتها مرة أخرى بنسبة تصل ما بين 4.5 و 6%.
ووفق الصحيفة العبرية فان شركة مهادرين الإسرائيلية تضررت من استمرار القيود على الملاحة في البحر الأحمر، والتأخير في الشحنات أدى لإتلاف الفاكهة المرسلة إلى الشرق وأستراليا.
هذا ومن المتوقع مع الإنتقال الى المرحلة الرابعة من التصعيد اليمني ان تتأثر حركة التجارة والإستيراد والتصدير في كيان العدو بشكل أكبر/ والأيام القادمة ستكشف عن مفاجأت يمنية جديدة سيما ان التهديدات الأمريكية والبريطانية لن تثنيه عن القيام بدوره وواجبه في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته.