مجلس الشيوخ : تشكيك بجدوى وقانونية العدوان على اليمن
شهدت جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي، صخباً على خلفية العدوان الاميركي على اليمن / فبين مؤيد ومعارض شكك أعضاء المجلس الشيوخ من كلا الحزبين في استراتيجية الرئيس جو بايدن للتعامل مع الهجمات اليمنية في البحر الأحمر. وهذا ما أعاد الجدل مجدداً حول ضرورة الحصول على تفويض من الكونغرس، إلى الواجهة.
باليمن وبعملياته ضج مجلس الشيوخ الاميركي / فمن الحزبين الديموقراطي والجمهوري صدرت التشكيكات بل الجزم في بعض التصريحات باستحالة تغيير القرارا اليمني بنصرة غزة من خلال الغارات العدوانية عليه / حتى ان النقاش عاد ليسلط الضوء على عدم شرعية هذا العدوان كونه لم يحصل على تفويض من الكونغرس
السناتور الديمقراطي تيم كين أشار خلال جلسة الاستماع مع مسؤولي البنتاغون ووزارة الخارجية إن لديه مخاوف جدية بشأن السلطة القانونية التي كانت إدارة بايدن تعتمد عليها في الضربات وأيضًا بشأن تأثيرها وأكد أنه لا يمكن تحقيق الردع لا ب200 هجمة أمريكية ولا 400 ولا حتى 1200 داعيا إلى معالجة الأسباب وهي الحرب في غزة.
وسخر كين من مزاعم بايدن بأن الضربات ضد اليمن هي للدفاع عن النفس وقال هذه أعمال عدائية، ولا يوجد تفويض من الكونغرس لها وفق المادة 2 للدستور الاميركي // من جهته، هاجم السناتور كريس ميرفي الذي يرأس لجنة التحقيق، بايدن معتبرا انها حرب قائمة بدون مشروعية من الكونغرس متسائلاً: "كيف يمكن للهجمات الأمريكية البريطانية أن تحقق مالم تحققه الضربات الأمريكية طوال الفترات الماضية !!
وفيما استضافت الجلسة ، كلا من نائب مساعد وزير الدفاع دانيال شابيرو وثيموتي ليندركينغ للإدلاء بشهادتهما قاطعت إحدى الناشطات المنددات بالإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة شابيرو واكدت إن إيقاف عمليات البحر الأحمر هو بوقف عمليات الإبادة التي ترتكب في غزة
التشكيك بجدوى العدوان على اليمن كما بقانونية وشرعية تلك الضربات باتت أشبه بساحة تصفية حسابات بين الحزبين مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي / وكأن اليمن لم ينجح فقط في زعزعة الصورة العسكرية الاميركية بحرا بل ثبتت شرخا سياسيا عميقا تجاه طريقة التعامل مع قوة اليمن الصاعدة.