أهميّة مضيق باب المندب بالنسبة للعدو الإسرائيلي
ذلك الممر المائي ، باب المندب عنق البحر الاحمر، يربط الشرق بالغرب، تعبره أكثر من احدى وعشرين ألف قطعة بحريّة؛ أي ما يُشكّل 7% من حركة الملاحة البحريّة العالميّة. أمّا بالنسبة لـ "للكيان المؤقت"، فإنّ أهميته تكمن في كونه الممرّ المائيّ الوحيد الذي يربطه مع خطوط التجارة في آسيا وأفريقيا، إذ تمرُّ12% من صادراته ووارداته عبر المضيق؛ أي ما تقدّر قيمته بـ 15 مليار دولار سنويّاً.
ذلك الممر المائي ، باب المندب عنق البحر الاحمر، يربط الشرق بالغرب، تعبره أكثر من احدى وعشرين ألف قطعة بحريّة؛ أي ما يُشكّل 7% من حركة الملاحة البحريّة العالميّة. أمّا بالنسبة لـ "للكيان المؤقت"، فإنّ أهميته تكمن في كونه الممرّ المائيّ الوحيد الذي يربطه مع خطوط التجارة في آسيا وأفريقيا، إذ تمرُّ12% من صادراته ووارداته عبر المضيق؛ أي ما تقدّر قيمته بـ 15 مليار دولار سنويّاً.
منذ تأسيس الكيان المؤقت في 1948، اولى كيان العدو اهتماماً مركزيّاً بأمنه البحريّ، وبعد أن احتل أمّ الرشراش، وبنى فيها ميناء "إيلات" لتكون له منفذاً نحو البحر الأحمر. بات "الكيان المؤقت" يولي أهميةً مضاعفةً لأمر المضائق والممرّات البحريّة في المنطقة، سيما في البحر الاحمر تحديداً بعد حرب أكتوبر عام 1973، عندما أغلق اليمن مضيقَ باب المندب في وجه الملاحة الإسرائيليّة، هنا عرف الكيان الصهيوني ان بإمكان اليمن حصاره بحريّاً في أي معركة قادمة، وقطع الإمدادات النفطيّة وخطوط التجارة عنه، ما يكبده خسائر كبيرة ويخنق اقتصاده.
اليوم يتصدر موقف اليمن العالم موجها للكيان الاسرائيلي وكل داعميه صفعة في البحر الاحمر// وان اية سفن اسرائيلية او مملوكة لشركات اسرائيلية او تنقل احتياجاتكم سوف يتم احتجازها استهدافها او ضربها رغم كل التشكيلات البحرية للعدو والدعم والمساندة من قبل القيادة الامريكية المركزية ومن معها من دول اقليمية في السعودية ومصر والاردن والامارات// كل تلك لن تحمي سفنكم، وان غدا لناظره قريب واليمن ان قال فعل.