فصائل المقاومة العراقية: خرق السيادة العراقية يجر المنطقة إلى تداعيات خطيرة
وعلى اثر عملية الاغتيال التي نفذتها واشنطن مستهدفة قادة في حزب الله العراقي، ادانت فصائل المقاومة العراقية هذا العمل الارهابي متوعدة واشنطن بالرد في الزمان والمكان المناسبين.
عمليات الاغتيالات في العراق لقيادات المقاومة بعد الغليان الذي تشهده ساحات المساندة يؤشر إلى ضعف رصيد منجزات اسرائيل ومن خلفها واشنطن في الحرب العسكرية وعجزهما عن ردم الهشاشة التي كشفها طوفان الأقصى.
وقد عاودت الولايات المتحدة توجيه ضربات في العراق، مستهدفة هذه المرّة قادة في كتائب حزب الله العراق، الذي تحمله مسؤولية الهجوم على القاعدة الأميركية قبل نحو أسبوع.
عملية اغتيال جديدة تعتبرها فصائل المقاومة عدوان واضح وخرق للسيادة العراقية يجر المنطقة إلى تداعيات خطيرة.
وأشار الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول إلى أنَّ القوات الأميركية تُكرر وبصورة غير مسؤولة ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات والبدء بالحوار الثنائي مؤكدا ان القوات الأميركية أقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم عبر توجيه ضربة جوية في العاصمة بغداد بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية.
فيما وأكدت حركة النجباء أن الاستهداف الأمريكي لقياديين في الكتائب لن يمرّ من دون عقاب، وقالت في بيان لها إن هذا الانتهاك لن يكون الأخير إن لم يكن هناك موقف رسمي صارم وحازم من حكومة العراق.
واضافت/سيكون ردّنا مركّزًا ولن تمرّ هذه الجرائم من دون عقاب، وستعرفون وقتها أن صبرنا قد نفد، وانتظروا الرد وسنختار الزمان والمكان المناسبين.
ومن جانبه اكد رئيس خلية الإعلام الأمني العراقي اللواء تحسين الخفاجي في أن عملية الاستهداف، يعد عدوانا جديدا و يقوض كل التفاهمات محملا الجانب الامريكي وقوات التحالف تداعيات هذه الأعمال الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة البلاد، وهي نسف واضح لكل المحادثات التي تجري بين الجانبين.
وترجح اوساط المقاومة بأنت عمليات الاغتيالات من شأنها أن تفاقم الوضع المتوتر أصلاً بين واشنطن والعراقيين الذين يجمعون على مطالبتها بمغادرة البلاد، بسبب تكرار توجيه الضربات.