في اليوم الـ105 من العدوان.. مجازر تخلّف شهداء وجرحى واليونيسف تحذر
في اليوم الخامس بعد المئة من الحرب الهمجية على قطاع غزة، سقط مزيد من الشهداء والجرحى بغارات الاحتلال التي استهدفت منازل المواطنين ومربعات سكنية، واليونيسيف تصف الوضع بالكارثي.
هذه الطفلة كانت تحلم امها بأن تأتي وسائل الاعلام لتغطي نجاحها في مدرستها، انما الصحافة اتت لتغطي الحادث الاليم الذي راح ضحيته هذه الام.
فلكل طفل في غزة طموح خاصة به، قتلها الاحتلال ودفنها تحت الانقاض.
لا الجيوش تحركت ولا الاساطيل لنصرة غزة كما كان يحلم هذا الشاب ، انما تحركت لحماية من يرتكب هذه الجرائم والابادة الجماعية.
الاوضاع الانسانية الصعبة في قطاع غزة نقلتها نائب المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسيف، تيد شيبان، بأنّه أخطر مكان للأطفال في العالم، مشيراً إلى أنّ وضعه تحوّل من كارثي إلى شبه منهار.
واضاف إن سكان غزة انتقلوا من الصدمة المطلقة من فقدان كل شيء، إلى كفاح منهك من أجل البقاء في قيد الحياة.
اما النازحون ففي قصصهم فصول من المعاناة/ 1.9 مليون نازح، معظمهم لم يتمكن من أخذ أيّ أمتعة معه، يفتقرون إلى العلاج ويعيشون في خيام لا تقيهم برد الشتاء القارس.
ومن هنا، قصص الوجه لا تنتهي، الا ان الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني علم العالم معنى ان يقتل جميع افراد اسرتك وأن تنهض من تحت الركام لتكمل مسير المقاومة والصمود.