اعلام العدو يعترف: حزب الله ينجح في استهداف مواقعنا ونحن عاجزون
اعلام العدو الصهيوني يؤكد نجاح المقاومة الاسلامية في لبنان وغزة باستهداف مواقعه وكبار سياسي الكيان يتحدثون عن عجز تل ابيب عن الرد وسحق العقيدة القتالي لجيش العدو
سبعة أشهر من استنزاف جيش العدو الإسرائيلي على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، عشرات الآلاف من قطعان المستوطنين النازحين لا يجرؤون على العودة بل لا تملك حكومة نتنياهو قرار إعادتهم، والأهمّ من ذلك كله ما حققته المقاومة في لبنان من فرض معادلات جديدة أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله منذ الأيام الأولى لدخول المواجهة.
هُشِّمت صورة الجيش الذي قيل إنه لا يُقهر ومعها أُسقطت قوّة ردعه ووقفت قوات نخبته عاجزة عن فعل أيّ شيء والأهم من ذلك هو سحق عقيدته القتالية التي بُنيت منذ أيام بن غوريون على سبعة قواعد أساسية هي: الهجوم؛ النصر الحاسم؛ التقليل من الخسائر؛ المبادرة بالضربة الأولى؛ شن ضربة وقائية؛ حرب خاطفة؛ نقل المعركة إلى أرض العدو.
وهو ما تحدث عنه رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي للقناة 12 الصهيونية قائلاً: كلّ كلام عن عودة المستوطنين الى الشمال هو غير جدّي، فحزب الله ملتزم بدعم حماس لطالما استمرت الحرب في غزة وإذا ما تمّت إعادتهم من سيتحمّل المسؤولية بعد انهمار صواريخ حزب الله عليهم.
أما المحلل السياسي الصهيوني عميت سيفل الذي أشار الى تدهور وضع كيانه الى درجة أنّ منظمة حزب الله نجحت في تهجير عشرات الآلاف من مستوطني الشمال، ورغم ذلك لا يزال كبار المسؤولين يبرّرون بأنه لا يمكن ان يكون الأمر غير ذلك
بدورها رأت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله وحركة حماس ينجحان المرة تلو الأخرى في المس بنقاط ضعف الجيش الإسرائيلي، وضرب خاصرته الرخوة. وجاء هذا التقييم على لسان المراسل العسكري لموقع والاه الإسرائيلي، أمير بوخبوط، تعقيباً على العملية التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام في معبر كرم أبو سالم العسكري، واستهداف المقاومة الإسلامية في لبنان مستوطنة المطلة بطائرات مسيّرة انقضاضية، حيث أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 4 من جنوده في الأولى واثنين في الثانية.
فشل ذريع وغرق في مستنقع المقاومة هكذا تحوّل كيان العدو وجيشه على كل الجبهات إلى جيش يتخبّط بأزماته تتآكل قوته يوماً بعد يوم بعدما كان جيشاً هجومياً له تاريخ حافل بالإجرام والمجازر والعمليات الخاصة والإغتيالات في الداخل والخارج وبات نمراً من ورق أُسقطت هيبته على أيدي المقاومين وتهاوت قدراته رغم ما يمتلكه من ترسانات أسلحة متطورة ورغم كل الدعم الأميركي والغربي له إلا أنه تحوّل الى جيش مهزوم يمارس إجرامه على المدنيين وينشط دبلوماسياً لكسب المزيد من الوقت بدعم الدول العربية المطبّعة علّه يحقق إنجازاً لم يحققه بإجرامه.