الشمال يخرج عن السيطرة: مخيم للاجئين في الكيان الغاصب
في سابقة اسرائيلية وبفعل اهمال حكومة العدو / نشطاء لوبي الف وسبعمئة وواحد الخاص بمستوطنات الشمال يعلن عزمه إقامة مخيم لاجئين تحت اسم مهجّري الجليل، الأسبوع المقبل.
مخيم للاجئين في قلب الكيان المؤتقت / وكأن الحرب تقلب على رؤوس اصحابها ولو على شكل عملية ضغط من قبل سكان مستعمرات الشمال ضد حكومة العدو وهم يعيشون أياماً قاسية وصعبة منذ الثامن من تشرين الأول الماضي
في كل يوم يصرخ المستوطنون من صواريخ حزب الله ، فيما تصم الحكومة الإسرائيلية آذانها / الأمر الذي دفعهم أخيراً إلى التظاهر خصوصاً أن أولئك الذين لم يُخلوا من بيوتهم بعد يراكمون الكثير من الغضب والإحباط، وفقاً لموقع واللا
كل ذلك الاهمال والخوف دفع نشطاء لوبي 1701 الخاص بمستوطنات الشمال إلى الإعلان عن عزمه إقامة مخيم لاجئين تحت اسم مهجّري الجليل، الأسبوع المقبل.
وبحسب ما نقله الموقع عنهم فإن ما جرى يوم الخميس الماضي من عمليات يثبت غياب الخطط الحكومية واستمرار انهيار الجزء الشمالي من البلاد
وأشار هؤلاء إلى أن مبادرتهم بإقامة المخيم بمشاركة منظمات مدنية من الشمال من شأنها أن تبعث برسالة للحكومة مفادها أن سكان الشمال ليسوا مستعدين للتنازل عن بيوتهم
وفي بيان المجموعة المنظّمة، جاء أنه على مدى سبعة أشهر عضضنا شفاهنا وانتظرنا بفارغ الصبر أن يأتي دور الشمال، ولكن الآن، فيما تنهار المجتمعات الاستيطانية، وكذلك العائلات، وتغلق الشركات أبوابها، حان وقت الاستيقاظ. وبحسب ما ذكره البيان فإن مخيم اللاجئين المزمع إقامته من خلال نصب خيام، سيُنشأ بالقرب من مدخل كيبوتس عميعاد المقام على أنقاض قرية جب يوسف الفلسطينية، عند شارع 90. وذلك في تاريخ 23 أيار الجاري.
بدوره، قال رئيس مجلس مستوطنة مروم هغليل عميت سوفر، في مقابلة مع القناة 12: "نحن نقف هنا أمام السكّان وأمام الأهالي الذين لا يعلمون إلى أيّ حدّ يمكنهم البقاء أقوياء وثابتين، وأمام منعة الأولاد، الّتي تنسحق يوماً بعد آخر
اذا هو اللايقين بقرارات حكومة العدو واللايقين بالبقاء في ارض محتلة ولا يقين بالقدرة على ردع حزب الله ما يدفع الشمال الى الفوضى وربما الانفجار في اي وقت