كيان العدو

بالبنادق والقذائف، يصطاد مجاهدي المقاومة الفلسطينية جنود العدو الاسرائيلي وآلياته.. وبالمشاهد المصورة توثق هزيمة عدوها المدوية.. ففي حي الزيتون شمال شرق قطاع غزة حيث تتركز الاشتباكات الميدانية، أثبتت العمليات المستمرة فيه أنه لا يزال معقلا رئيسيا من معاقل المقاومة في غزة. وهو ما اضطر جيش العدو على التراجع من وسط الحي، وتحديداً من مفترق ساحة مسجد صلاح الدين، إلى الأطراف الجنوبية منه، تحت وطأة ضربات المقاومة النوعية.

تراجع كشف معه عن الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال وراءه، إذ تعمد تدمير البنى التحتية والمباني السكنية.

0:00 – 0:35        SB2

وكانت إذاعة العدو قد أعلنت في وقت سابق أن الجيش سحب لواء المظليين من قطاع غزة، وحلّت محله قوات أخرى في ظل انسحابات متكررة لجيش الاحتلال من المنطقة. إذ يؤكد خبراء عسكريون ان المقاومة أدارت المعركة في هذه المنطقة الاستراتيجية بكل قوة واقتدار، فأوقعت خسائر فادحة في آليات جيش الاحتلال وضباطه وجنوده.

1:30 – 2:13      SB1

هزيمة العدو في قطاع غزة أكدتها صحيفة وول ستريت جورنال التي نقلت عن جنود العدو، اعترافاً بأن الجيش لم يجد حتى اللحظة حلاً منهجياً للعثور على أنفاق حركة حماس في قطاع غزة، وأن إخراج المقاومين من الأنفاق لا يزال حتى اللحظة، التحدي الأكبر للجيش، إذ إن الانتصار لن يتم إلا بالقضاء على شبكة الأنفاق، وهو الأمر غير الممكن في المدى المنظور.

وحول مزاعم جيش الاحتلال تدمير فتحات أنفاق في حي الزيتون وعثوره على العديد من الأسلحة، يؤكد خبراء عسكريون ان شبكة الأنفاق لا تزال سرا من أسرار المعركة في غزة.

وعلى وقع الزخم الميداني، تمكّنت ألوية الناصر صلاح الدين من إطلاق رشقة صاروخية في اتجاه مستوطنة سديروت في غلاف غزة، رداً على جريمة دوار النابلسي لتطون الحدث الفارق خلال الساعاتن ال24 الاخيرة. لتضاف إلى ما سجّل يوم أمس، من عمليات نوعية نفّذتها الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة.