كيان العدو

ضغط كبير تشكله عائلات الأسرى الصهاينة على حكومة العدو،  والذين يواصلون مظاهراتهم في تل أبيب ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل عودة أبنائهم ضمن صفقة تبادل. حيث تظاهر آلاف المستوطنين امع أفراد من عائلات الأسرى مساء السبت، مُطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو.

بالتوازي، يتجلى التخبط الامريكي الاسرائييل بشكل واضح فيما يتعلق بالمفاوضات. ففيما تؤكد الولايات المتحدة أن الجولة الحالية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قد انتهت بدون تحقيق أي تقدم، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين للعدو قولهم إن عملية التفاوض الحالية حول وقف إطلاق النار في غزة لم تنته بعد، وإذا أعطت حماس ردودا قابلة للتعاون، فإن المفاوضات ستستمر وفق تعبيرهم.

بدورها طالبت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بمغادرة مربّع المواقف الخجولة، والضغط لوقف العدوان الصهيوني وتوفير الحماية العاجلة للمدنيين العُزَّل.

واضافت إن إعلان جيش الاحتلال الصهيوني، البدء في عملية عسكرية في جباليا، هو تأكيدٌ على إصرار حكومة الإرهاب الصهيونية على المضي في حرب الإبادة محملة الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن المسؤولية كاملة عن تصاعد هذه الجرائم بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، عبر مواصلتها توفير الغطاء للفاشية الصهيونية، للاستمرار في جرائمها.

وفي دليل على المسؤولية الامريكية، صرح الرئيس الأميركي جو بايدن بأنّ وقف إطلاق النار ممكن غداً في الحرب على غزة إذا أفرجت حركة حماس عن الأسرى الصهاينة. تصريح يؤكد ان لا نية امريكية لوقف حرب الابادة في غزة.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران والذي أكد على إن الحركة وافقت على ورقة وقف إطلاق النار التي قدمها الوسطاء حيث رأت فيها سبيلًا لوضع حد للحرب على الشعب الفلسطيني، اوضح ان اجتياح رفح هو رد عملي للعدو على موافقة حماس على المقترح المقدم.

وأكد أن الكرة الآن لا تقع في ملعب نتنياهو فقط؛ بل على عاتق المجتمع الدولي أيضًا، الذي يجب عليه ممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال المتطرفة؛ للاستجابة لمقترح وقف إطلاق النار.

وأكد أن حماس لن تستمر في مفاوضات تعطي نتنياهو الغطاء لمواصلة جرائمه في غزة، وتظهر للعالم كما لو أن هناك تفاوض من أجل إرضاء الغرب