إحياء ليوم القدس العالمي.. مسيرات حاشدة في طهران والمحافظات
إحياء ليوم القدس العالمي، خرج الشعب الايراني في العاصمة طهران وعدد من المحافظات في مسيرات حاشدة تعبيرا عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني. وبالتزامن مع انطلاق المسيرات شيعت طهران شهداء العدوان الاسرائيلي على القنصلية الايرانية في العاصمة السورية دمشق.
جماهير غفيرة عمت مختلف المدن الإيرانية احياء ليوم القدس العالمي، وتأكيدا على خيار المقاومة وثباتهم على الموقف الذي أعلنه الامام الخميني والداعي لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية، تحت شعار يوم القدس من طوفان الأقصى إلى طوفان الأحرار.
وبالتزامن مع انطلاق المسيرات شيعت طهران شهداء العدوان الاسرائيلي على القنصلية الايرانية في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، والذي حذر العدو في كلمة له خلال التشييع من أن أي اعتداء ضد إيران لن يبقى من دون رد، مؤكدا أن أي قدرة مهما كانت لن تتمكن من إلحاق الضرر بجسد هذه الأمة.
وتابع قائلا: يتعين على الكيان الصهيوني أن يدرك أنه لن يحقق الأمن عبر توسيع الحرب سيما وانه أصبح في الإنعاش تحت إشراف أميركا، متوعدا برضوخه وسقوطه للمقاومة العظيمة في فلسطين والتي لا تزال صامدة.
بدوره أكد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني أن الكيان سوف يتلقى صفعة قوية لاغتياله المستشارين الإيرانيين. مضيفا أن الفلسطينيين سيحققون النصر النهائي سيما وان جميع شعوب العالم وقوى المقاومة في المنطقة اليوم تساندهم.
وكانت قد انطلقت في العاصمة طهران ومشهد وقم وغلستان وباقي المدن الإيرانية مسيرات حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي بمشاركة أعداد كبيرة من الجماهير الذين رفعوا صور المسجد الاقصى والاعلام الفلسطينية الى جانب الاعلام الايرانية وصور شهداء جبهة المقاومة، في مشهد يؤكد واحدية الخيار والمصير..
أكثر من 2000 مكان في مختلف انحاء ايران احتضن مسيرات يوم القدس، ليرفع فيها الايرانيون الصوت المنادي بنصرة الشعب الفلسطيني والمندد بالجرائم الصهيونية . مسيرات عبر فيها الايرانيون عن تضامنهم التام مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. مؤكدين استمرار دعم إيران وشعبها لنهج المقاومة والانتفاضة الفلسطينية بوجه الكيان الاسرائيلي الغاصب.
فيوم القدس هو موعد للتأكيد على أن القضية الفلسطينية لاتزال القضية الاولى في العالم الاسلامي وأن القدس هي بوصلة المسلمين كافة.. واليوم الشعب الإيراني إلى جانب جميع المسلمين في العالم حضروا ليقولوا كلمتهم: راسخون في دربنا في نصرة القضية الفلسطينية حتى تحرير القدس المحتلة. وليعبروا عن وفائهم للامام الخميني الراحل الذي دعا لأن تبقى قضية فلسطين حية في وجدان المسلمين واحرار العالم.