بحضور رسمي وشعبي غفير.. طهران تودع السيد رئيسي ورفاقه الشهداء
بحضور رسمي وشعبي مهيب، ودّعت العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الأربعاء، جثامين الشهداء السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، حيث أمّ السيد علي خامنئي، الصلاة على جثامين الشهداء في جامعة طهران على أن تقام عصرا مراسم التأبين بحضور وفود أجنبية عالية المستوى في العاصمة الايرانية.
والله لا نعلم منهم الا خيرا.. قالها الامام السيد علي الخامنئي في الصلاة على جثمان الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي ورفاقه.. فماذا يكون من هؤلاء الشهداء إلا الخير، وهم أمضوا حياتهم في سبيل الل والدين والوطن، وكانوا خير مدافعين عن قضايا المقاومة والامة الاسلامية جمعاء.
خيرٌ، حضر لأجله الملايين من الشعب الايراني في وداع جثامين الشهداء.. حضروا ليعبروا عن حبهم وعرفانهم وتقديرهم لرئيسهم الشهيد ووزير خارجيتهم ورفاقهم الشهداء، في تشييع في العاصمة الإيرانية طهران حيث كانت محطة الشهداء الثالثة بعد تبريز وقم.
السيد علي خامنئي أمّ صلاة الميت على جثامين الشهداء في جامعة طهران. قبل ان تنطلق الحشود بالجثامين الطاهرة نحو حتى ساحة آزادي.
وكانت جثامين الشهداء قد وصلت أمس إلى مصلى الإمام الخميني في طهران، بعد تشييع مليوني في قم، حيث كانت المحطة الأولى لهم في مقام السيدة المعصومة، وبعدها انطلق التشييع الشعبي إلى شوارع المدينة، وصولاً إلى مسجد جمكران. على أن يشيّع أهالي محافظة خراسان الجنوبية يوم الخميس، جثمان السيد الرئيس في مدينة بيرجند لتتم بعدها مراسم التشييع والدفن لجثمانه الطاه في مقام الامام الرضا بمدينة مشهد.