عدوان يستهدف قاعدة كالسو التابعة للحشد.. وتوعّد عراقي بالرد القاسي
وفي العراق افادت هيئة الحشد الشعبي عن وقوع انفجار في مقر للحشد بقاعدة كالسو العسكرية مشيرة الى سقوط عدد من الاصابات ، وكتائب سيد الشهداء تتوعد بالرد على من يقف خلف الاعتداء كائناً من يكون مشيرة الى انّه إذا كان العدو يراهن على أنّ يدي الحشد الشعبي مكبلةٌ، فالمقاومة ليست كذلك.
سلسلة انفجارات وقعت في محافظة بابل جنوبي العاصمة العراقية بغداد أفيد انها ناتجة عن هجوم استهدف الحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكرية المشتركة.
هيئة الحشد الشعبي أكدت وقوع انفجار في مقر للحشد في قاعدة كالسو العسكرية مشيرة الى سقوط عدد من الاصابات وموضحة أن فريقا تحقيقيا وصل على الفور الى المكان الانفجار، مؤكدة أنّه سيتم الاعلان عن النتائج حال انتهاء التحقيق الاولي.
وسارعت قوات الدفاع المدني الى المكان وعملت على اخماد الحرائق ، ونقل المصابين الى مستشفيات المحافظة ، في حين فرضت القوات الأمنية العراقية، طوقاً أمنيا في المكان حيث أشارت المصادر إلى أنّ العدوان طال مقرّ رئاسة أركان الحشد الشعبي، ومرآباً للدبابات، ومدخل مقرّ آمرية مواقع بابل، جنوبي البلاد.
ومن جهته الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، شدّد على أنّه سيتم الرد على من يقف خلف الاعتداء على موقع الحشد كائناً من يكون
وقال الولائي، في بيان نشره عقب العدوان، إنّ من يثبت تورطه بعد إكمال التحقيقات اللازمة،فسيدفع الثمن موضحاً أنّه إذا كان العدو يراهن على أنّ يدي الحشد الشعبي مكبلةٌ بالأوامر الرسمي، فلا يتوقع منه رداً، فالمقاومة ليست كذلك.
وفي السياق أدانت حركة حماس بشدّة العدوان الغاشم فجر اليوم السبت على مقر للحشد الشعبي واعتبرته اعتداءً وانتهاكاً لسيادة العراق وأمنه، وتجسيداً للهمجية الصهيونية التي توسع عدوانها باستمرار على كل المنطقة.
وامام هذه الانتهاكات للسيادة العراقية، لا تقبل الفصائل العراقية فرضية السكوت او التغاضي عن اي هجوم تتعرض له البلاد، يتمثل ذلك بالتهديدات عالية المستوى التي ظهرت عقب العدوان مباشرة، وفي انتظار التحقيقات الكاملة للحادث، المنطقة على صفيح ساخن.