عدوان امريكي بريطاني جديد يستهدف اليمن.. والقوات المسلحة تتوعد بالرد
توعّد المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع بالرد على حملة القصف العدوانية التي شنتها الولايات المتحدة العاصمة الامريكية وبريطانيا مستهدفة صنعاء وعدة محافظات اخرى بثمانية عشر غارة عدوان يبرهن ان الفشل والمأزق يلاحق الولايات المتحدة وبريطانيا العاجزتان عن تقويض قوة القوات المسلحة.
محاولة جديدة لثني اليمن عن مناصرة غزة عبر عدوان جديد استهدف الجمهورية اليمنية/ محاولة باءت بالفشل وانضمت الى سابقاتها التي اخفقت بدورها في تقويض قوة وحركة القوات المسلحة اليمنية، وما يبرهن ذلك هو توالي عمليات اليمن آخرها ما اعلن عنه العميد يحيى سريع بالأمس.
الاعتداءات هذه لن تمر دون رد وعقاب وهذا ما اكده العميد سريع في تغريدة على منصة اكس صباح اليوم مفنّدا احداث الامس ومشيرا الى ان طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية توزعت كالتالي: 12غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وثلاث غارات على محافظة الحديدة/ غارتين على محافظة تعز وغارة على محافظة البيضاء.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية وفي تغريدة على منصة اكس زعمت ان هذا العدوان يضعف من قدرات القوات المسلحة على مواصلة عملياتها/ هذا الزعم يأتي معاكسا لما اقرت به واشنطن منذ ايام على لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قال بأن الضرباتِ لم توقف القوات المسلحة اليمنية، فيما اقر المتحدث باسم البنتاغون إن محاولة ردع اليمن لم تنجح حتى الآن.
ويؤكد ذلك على فشل ذريع وسريع للتحرك الأمريكي والبريطاني وان كلام القيادة المركزية وحتى وزارة الدفاع البريطانية التي بدورها اعلنت مسؤوليتها عن العدوان هي دعايات وتهويلات عن تدمير القدرات اليمنية والحد من إمكانية تنفيذ هجمات بحرية جديدة.
فخلال الأسبوع الماضي فقط نفذت القواتُ المسلحة أربعَ عمليات متتالية ضد أربع سفن، وهو ما مثل سقوطا مدويا لكل الدعايات التي روجتها أمريكا وبريطانيا حول تأثير هجماتهما العدوانية على اليمن.
ومن هنا، فإن التوجه الأميركي إلى إطالة أمد الحرب مع اليمن، كان متوقّعاً من قبل القيادة التي أعلنت بدورها عن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد الوجود العسكري الأميركي في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب.
على ان الخيارات مفتوحة للمواجهة في ضوء الاعتداءات الأميركية البريطانية السابقة وحتى اللاحقة كما وان التوجّه العدائي الأميركي لن يثني القوات البحرية اليمنية عن القيام بدورها المرسوم في تشديد الحصار على الكيان الإسرائيلي.