فشل النظام الاستخباري الاسرائيلي يتكرر ...
انه الاخفاق الكبير يتكرر من جديد، صدمة وذهول ، حيث لا انذار مبكر يقدم على طاولة اتخاذ القرار في الكيان المؤقت، لتفادي مفاجاة يوم السبت في السابع من اكتوبر، فكان طوفان الاقصى، تاركا اثار لم ولن يتم محوها من الوعي الجمعي للجمهور الاسرائيلي.
فشل النظام الاستخباري الاسرائيلي يتكرر ...
انه الاخفاق الكبير يتكرر من جديد، صدمة وذهول ، حيث لا انذار مبكر يقدم على طاولة اتخاذ القرار في الكيان المؤقت، لتفادي مفاجاة يوم السبت في السابع من اكتوبر، فكان طوفان الاقصى، تاركا اثار لم ولن يتم محوها من الوعي الجمعي للجمهور الاسرائيلي.
اذن ما كان قد حصل قبل 50 عام هاهو يتكرر اليوم حيث المنتظمات الاستخبارية الاسرائيلية التي لطالما احيطت بهالة اسطورية، تعيد في 2023 نفس السرديات ونفس الادعاءات التي توصلت اليها لجان التحقيق في 1973. حيث النتيجة واحدة فشل استخباري والسبب واحد استخفاف مسوولي وقادة اجهزة الاستخبارات واستنادهم في تقديراتهم الفاشلة وغير الدقيقة على التنجيم والحدس وليس على الحقائق والمعلومات التي توصلت اليها ضابطات اقسام الابحاث والتقييم في شعبة الاستخبارات العسكرية "امان" حيث طرحوا تحليلات وتقديرات لما حصل، وكذلك تمكنت مقاتلات سلاح الجمع الحربي من التقاط اشارات وتحصيل معطيات انتجت تحذيرات فورية ولكن ما الذي حصل // مسؤولو اجهزة الاستخبارات بسبب إخفاقاتهم وقدراتهم الإدارية يتعاطون باستخفاف، اهمال للحقائق والخروج بتقدير موقف بان حركة المقاومة الاسلامية حماس لن تجرأ وكل ما تقولونه مجرد تهويل واوهام الا انها حصلت المفاجاة الكبيرة حركة حماس تقهر اجهزتهم وتصيبهم في مقتل، تخدعهم على كافة المستويات التكتيكية والاستراتيجية.
ولا بد من الاشارة ان العدو الاسرائيلي يحاول ان يقول لنا ان منتظماته الاستخبارية تعمل بشكل صحيح وتحقق المعرفة ولكن المشكلة بالمسؤوليين، وهنا السؤال الكبير // اليست هذه المنتظمات الاستخبارية من علّمت وانتجت هذا الكادر الفاشل .