عربي

شخصيات وازنة ولها حضورها الرمزي والميداني، بات الاسرائيلي اليوم يركز استهدافاته عليها.

ليس من منطلق القوة ان تغتال بأسلحة ذكية شخصيات، باستشهادها، تنقلب عليك النتائج، فأمة شهدائها قادة لا تثنيها الاغتيالات عن مواصلة الدرب والمسير.

فمن فلسطين الى لبنان وسوريا والجمهورية الاسلامية، محور قدم قادته شهداء في سبيل القضية المركزية، ليس اخرها ما قدمته المقاومة الاسلامية في لبنان باستشهاد القائد وسام الطويل.

الشهيد القائد الحائز على تنويه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الل عدة مرات، لجدارته في الميدان وانخراطه الطويل في مسيرة الجهاد، الى لمساته في تحرير عام 2000 وحرب 2006، والذي كان في طليعة الملتحقين للتصدي للتنظيمات الإرهابية في حرب سوريا الكونية الى جانب عملياته في طوفان الاقصى، باستشهاده يتأكد ان تل ابيب مفلسة عاجزة عن تحقيق انتصارات واضحة على الأرض، سواء في قطاع غزة او عند خط الحدود مع لبنان.

وعقب عملية الاغتيال/ ادان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة العمل المتهور الذي أقدم عليه الكيان الصهيوني معتبرا  أن لجوء الكيان الصهيوني إلى عمليات إرهابية جبانة، مؤشر على ضعف وإفلاس عسكري واضح لهذا الكيان.

ومن جانبها اكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ان تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه واستهدافه لقيادات المقاومة في مختلف الساحات، لن يردع قوى المقاومة، التي ستواصل استهدافها لهذا العدو المتغطرس، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته.

فيما ورأت حركة النجباء ان أمريكا وكيان الاحتلال الصهيوني يواصلا مسلسل استهداف قادة المقاومة الأبطال بعد أن عجزوا عن المواجهة وأثبت المجاهدون علوَّ كعبهم في الميدان وجُبنَ أعدائهم وتخاذلهم.

هذا ومع عملية الاغتيال للشهيد القائد وسام الطويل يكون الاحتلال قد رفع منسوب الغليان الميداني ودفع أكثر فأكثر في اتجاه التصعيد العسكري وهو امر بات تهدديا حقيقيا ووجوديا للكيان المؤقت، فيما وتبقى الكلمة للميدان.