عربي

في ميدان غزة تعلو يد المقاومة الفلسطينية، الممسكة بزمام الأمور فيما تواصل الرد على العدوان الصهيوني والتصدي للتوغل البري على عدة محاور، ناجحة باستنزاف العدو ومنعه عن تحقيق اي انجاز يذكر.

هذا ما تؤكده الوقائع الميدانية ومجريات المعارك الدائرة التي تركزت في الساعات الماضية في تل الزعتر وخانيونس.

مجاهدو القسام، ووفق ما اصدروه من بلاغات، تمكنوا من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة في منطقة السرايا بمدينة غزة مؤكدين مقتل اربعة جنود صهاينة وإصابة آخرين.

وقالت الكتائب إن مجاهديها استهدفوا دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة الياسين 105 في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة.مؤكدة أنّ مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية مكونة من اثني عشر جندياً تحصنت داخل مبنى في حي الدرج شمال شرق مدينة غزة بقذيفتي أفراد وعدد من القنابل اليدوية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

كما وتمكّن مقاتلو القسّام من استهداف ثماني آليات صهيونية في منطقتي الصبرة وتل الهوى في مدينة غزة، والاشتباك مع وحدات الإنقاذ بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

وأعلنت كتائب القسّام أنّ مقاتليها استهدفوا ثلاث دبابات ميركافا صهيونية بقذائف الياسين 105 شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غزة، إضافةً إلى تمكنهم من قنص جندي صهيوني.

وفي جنوبي القطاع، أعلن القسّام استهداف دبابتين إسرائيليتين وناقلة جند بعبوة شواظ وقذائف الياسين 105 شمالي مدينة خان يونس، إضافةً إلى استهداف دبابتي ميركافا صهيونية بقذائف الياسين 105 شرقي المدينة.

وفي السياق ذاته، فخخ مقاتلو القسّام عين نفق شرقي مدينة خان يونس، وفور تقدّم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق تم تفجيره بالجنود ووقع أفراد القوة بين قتيل وجريح.

اذا عمليات المقاومة مستمرة، والميدان تحت السيطرة، ومسرح العمليات بات مرهق ومتعب ودام بالنسبة للعدو غير المدرك حتى اليوم حجم فشله وضعفه الذي ثبتته المقاومة وعرته وأكدت سقوط اسطورة الجيش الذي لا يقهر.