المقاومة الفلسطينية قوية ، تتصدى ببسالة، وحاضرة لحرب طويلة واستنزاف
المقاومة في غزة بين يومها الاول واليوم الثالث والاربعين// وكأن مشهد البأس المقاوم لا يتغير الا باتجاه واحد المزيد من التنكيل بقوات العدو والياته// بين التصدي واطلاق الصورايخ والوعيد بمزيد من المفاجات لحرب استنزاف طويلة للعدو..
(المقاومة قوية ، تتصدى ببسالة، وحاضرة لحرب طويلة واستنزاف)
المقاومة في غزة بين يومها الاول واليوم الثالث والاربعين// وكأن مشهد البأس المقاوم لا يتغير الا باتجاه واحد المزيد من التنكيل بقوات العدو والياته// بين التصدي واطلاق الصورايخ والوعيد بمزيد من المفاجات لحرب استنزاف طويلة للعدو..
بكل بسالة، تضرب المقاومة جيش العدو الاسرائيلي على تخوم مربعات انتشارها، يخرج مقاوم من تحت الارض من فتحة نفق فيطلق قذيفة ياسين 105 على دبابة ميركافا فتشتعل فيها النيران ويتم تدميرها فيوقف ارتال تقدمه// وتتسلل مجموعة مقاومة الى خلف خطوط العدو فتظفر بقوة صهيونية تتحصن داخل مبنى على الفور يتم ضربها بقذائف ضد الدروع ثم يطلقوا باتجاهها وابل من الرصاص فيعلو الصراخ ويكاد يهيمن على صخب الاشتباك فيفر بعض الجنود ويتركون زملائهم ولكن نيران المقاومين تدركهم، يجلس مقاوم في مكمنه ينتظر ويترقب واذا بقوات من جفعاتي يمرون في احد الطرقات فتدركهم رصاصات المقاوم يحاولون ان ينسحبوا ولكن الكل يصبحون قتلى، بعض من الاشتباكات الدائرة في ميدان غزة في بيت لاهيا والصفطاوي والتوام والشيخ رضوان وحي الزيتون اما في بيت حانون فحكاية اخرى وبطولات وفدائيين ارعبوا جيش الصهانية وفي السماء تنطلق الصواريخ باتجاه مستوطنات وتحشدات العدو في الغلاف كما تطال تل ابيب حي تنطلق صفارات الانذار ترعب المستوطنين وتقتلهم شظايا الصواريخ يهرع مستوطنون باتجاه غرفة محصنة او يخرج اخر من سيارته يستلقي على الارض ويضع يديه على راسه لعله ينجو واخر يقرر ان يهرب من هذا الكيان حيث لم يعد فيه اي مكان امن.
هنا في فلسطين المحتلة، هذا ما تفعله المقاومة الفلسطينية بجنود الصهاينة داخل قطاع غزة وهذا بعض من حياة المستوطنين التي اصبحت جحيماً// يراهن قادة العدو باستمرار مجازرهم على كسر ارادة الفلسطيني المستند على أرضه وميدانه لكنهم لا يعرفون ان ذلك الاجرام ليس الا وقوداً يزيد من العمل والجهد المقاوم وفقاً لمعايير الاعداد والقتال الجهادي// ويحاولون اخفاء خسائرهم البشرية والعسكرية خلال معركة يخشى العدو الافصاح عن حقيقة خسائره حتى الان خوفاً من تصعيد المستوطنيين الذين يألمون ويعلنون بأن هذه الأرض باتت غير آمنة في زمن المقاومة