الاحتلال يتعمّد قتل الخدّج.. ومستشفى الاقصى مهددة بالتوقف
هذا وتستمر حرب المستشفيات على قطاع غزة، وتستهدف بالدرجة الاولى الاطفال الخدّج المهددين بالموت بفعل توقف الحضانات عن العمل/ في وقت تستمر المناشدات من داخل مستشفى الاقصى المهددة بالخروج عن الخدمة بضرورة ادخال الوقود بشكل عاجل.
هنا في دير البلح وتحديدا في مستشفى شهداء الاقصى، لا يسمع الاطفال الخدج سوى القصف وازيز الطائرات وبعده صوت الحضانات/ التي ما عادت ملاذا آمنا ولا حضنا دافئا بعد حضن الامهات اللواتي يخشين توقف تلك الأجهزة في أي لحظة بسبب ظروف العدوان
مهد هؤلاء الاطفال في اي لحظة يتحول الى نعش/ يجمعون على سرير واحد، وتتم تدفئتهم ببعض البطانيات والشراشف رغم حاجة كل طفل منهم للبقاء في حضانة خاصة مجهزة لرعاية أوضاعهم الحساسة، حيث ان هؤلاء الأطفال ومنذ ولادتهم عرضة للموت لضعفهم ولأوزانهم الخفيفة.
المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى وفي تصريح تلفزيوني اعلن توقف المحول الوحيد الذي يزوّد المستشفى بالكهرباء مشيرا الى عدم وصول أي كمية من الوقود رغم المناشدات المتكررة/ وهذا بعدما ناشدت وزارة الصحة بالامس بضرورة ادخال الوقود
ويقول مدير مستشفى أبو يوسف النجار ان نحو مليون وخمسمئة ألف شخص في رفح يعتمدون على مستشفى شهداء الأقصى مؤكدا ان الاحتلال يتعمّد إخراج مستشفيات القطاع عن الخدمة و المستشفى الكويتي برفح في دائرة الخروج عن الخدمة بفعل الاستهدافات اليومية.
هذه هي ممارسات الاحتلال على مرأى ومسمع العالم، حرب على المستشفيات تستهدف الاطفال والجرحى في سياسة انتقامية ينتهجها الاحتلال الذي يتعمد اخراج جميع مستشفيات القطاع عن الخدمة وتدمير كل سبل العيش الحياتية للفلسطينيين.