وسط اشتباكات مسلّحة.. الاحتلال يشنّ حملة مداهمة واعتقالات في الضفة
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، عدة بلدات ومدن بالضفة الغربية المحتلة// وسط اندلاع مواجهات واشتباكات عنيفة.
مسلسل الاجرام الاسرائيلي متواصل، فبالتزامن مع حرب الابادة وجرائم الحرب في قطاع غزة، يصعد العدو من إعتداءاته في مدن وبلدات الضفة الغربية، سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وخلال الساعات القليلة الماضية، اقتحمت قوات العدو الصهيوني، عدة بلدات ومدن بالضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر فلسطينية بأن عددًا من الجيبات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت بلدتي بيت فوريك وبيت دجن شرق مدينة نابلس، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين مقاومين وقوات العدو
المصادر ذكرت أن قوات العدو جابت أحياء وشوارع البلدتين وشرعت بعمليات استفزاز للمواطنين، فيما تعمد أحد الجنود توجيه الشتائم للمواطنين والأهالي عبر مكبرات الصوت بالجيبات العسكرية.
وفي نابلس ، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال بلدة عصيرة ، وجابت أحياء وشوارع البلدة، واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، تخللها إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع، عقب دهم مخيم عين بيت الماء للاجئين بمدينة نابلس.
كما دهمت قوة من جيش الاحتلال حي النقار ومنطقة المرج في قلقيلية، وقرية سنيريا جنوبي شرق المدينة، وكفر ثلث شرقًا.
واندلعت مواجهات مع قوات العدو في قرية كفر اللبد قضاء مدينة طولكرم، عقب اقتحامها بعدة آليات عسكرية، فيما داهمت قوات العدو، فجر اليوم، بلدة بيت ريما شمالي غرب مدينة رام الله، واعتقلت طفلا من بلدة سنجل شمالي المدينة، من منزل عائلته/ كما اقتحمت قوات العدو قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل، واعتدت على أحد الشبان بالضرب والسحل.
وعلى صعيد التطورات بالضفة المحتلة، أطلق مقاومون النار باتجاه حاجز تسانيعوز غربي طولكرم، شمال الضفة الغربية كما استهدفوا بوابة شويكة شمال المدينة.
وازاء هذا التصعيد، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ التصعيد الأخير في مناطق الضفة الغربية يمكن أن يتدحرج إلى داخل إسرائيل، معربةً عن خشية الجهات الأمنية من ذلك.