فرقاطة ألمانية تستهدف مسيّرة أميركية بالخطأ..ارباك اوروبي في البحر الاحمر
كادت البحرية الألمانية أن تسقط طائرة مسيرة أميركية بالبحر الأحمر خوفا من ان تكون يمنية، مرجعة الاسباب الى الخطأ في التشخيص/ ما يدلّ ان وعود الاوروبيين التي قُدمت سابقا بأن وجود اسطولهم شكلي، مزاعم باطلة يتحملون نتائجه حسبما تعد صنعاء.
ارباك امريكي اوروبي يسود البحر الاحمر، فلا اي طرف استطاع ان يلجم عمليات القوات المسلحة اليمنية او ان يحدّ منها، او حتى ان يفرض نوعا من الهدوء النسبي عند هذه الجبهة، فاوراق واشنطن التي ناورت بها الى جانب اوراق الاوروبيين الذين حشدوا في البحر الاحمر استجابة للاستجداء الامريكي، انقلب عكسيا وزادت نسبة العمليات اليمنية.
الارباك الحاصل تمثل بحوادث وصفت بأنها وقعت عن طريق الخطأ/ حيث أفادت وسائل إعلام ألمانية، بأنّ البحرية الألمانية كادت أن تسقط طائرة مسيّرة أميركية بالبحر الأحمر مرجعة الاسباب الى الخطأ في التشخيص معتقدة بأنها يمنية
وفي تفاصيل الحدث نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول أميركي، قوله إنّ الفرقاطة الألمانية أطلقت النار على المسيرة الأميركية معتقدة أنها تابعة للقوات المسلحة اليمنية.
هذا وتتواجد الفرقاطة الألمانية كجزء من العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي بزعم حماية السفن التجارية، من عمليات القوات المسلحة اليمنية، على انها كانت قد قدمت توضيحات لصنعاء بأن اسطول الاتحاد الاوروبي شكلي ولا يقوم بأعمال عدائية.
ولكن بمجرد ان اطلقت الفرقاطة الالمانية النيران على هدف ظنت انه يمني، يتبيّن ان التوضيحات تلك مجرد مزاعم يتحمل الاوروبيين نتائجها.
وبهذا/ تدرس صنعاء توسيع نطاق أهدافها حسبما يرجح مراقبون لتضم فرنسا وألمانيا إلى جانب الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك في إطار الرد على تحركات الدول والكيانات التي تعتبرها معادية/ فتصاعد الاستفزازات العدائية في البحر الأحمر وخليج عدن لا شك ان صنعاء ستجابهه في اطار الحق المشروع في الدفاع عن اليمن ونصرة غزة.
فالدفع بأي قوات في الظرف الحالي يأتي في إطار محاولات الغرب كسر الحصار اليمني المفروض على الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر وهو امر فشل امام اليمن واصراره على المضي في هذه المواجهة.