العدو يقرّ بوضعه الصعب في خانيونس.. وجيش الاحتلال يقتل اثنين من اسراه
تثبت المقاومة الفلسطينية حضورها القوي في محاور القتال بقطاع غزة، ولا زالت تسطر البطولات على حساب العملية البرية للاحتلال، حيث نفذت في الساعات الماضية كمينا محكما في خانيونس ادى الى مقتل احد عشر جنديا واصابة العشرات، في وقت كثّف الاحتلال من قصفه وأجهز على جنديين من المحتجزين لدى المقاومة.
في الحرب على غزة التي دخلت شهرها الخامس كان لدى جيش الاحتلال جملة من الأهداف وعلى رأس تلك الأهداف القضاء على المقاومة، وتدمير إمكانياتها العسكرية والبشرية.
ذلك الحلم صعب المنال ولم يتحقق/ يرجع ذلك الى صمود المقاومة الفلسطينية من الشمال الى الجنوب وفي الساعات الماضية، نفذت المقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة كمينا محكما أودى بحياة أكثر من 11 جنديا.
وأفادت مصادر إعلامية عبرية بتعرض جيش الاحتلال لكمين وصفته بالكبير والمحكم حيث افادت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يعاني وضعا صعبا في خان يونس بعد تعرضه لكمين كبير جدا هناك.
وبدورها، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم، واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات.
بدورها، استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى التحشدات العسكرية للعدو الإسرائيلي بقذائف الهاون من العيار الثقيل شرقي جباليا شمال قطاع غزّة، فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى، ،أنّها قصفت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي وآلياته بقذائف الهاون من العيار الثقيل غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
وبهذا لم تستطع اسرائيل القضاء على حركات المقاومة الفلسطينية ولا على قدرتها التي تتعاظم اكثر وتسجل نقاطا جديدة في العملية البرية على حساب الاحتلال.
حتى ان الهدف الآخر وهو استعادة الاسرى لم تحققها قوات الاحتلال انما ونتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة خلال ال 96 ساعة الأخيرة، أفادت كتائب القسّام بمقتل أسيرين إسرائيليين وجرح 8 بينهم حالاتٌ خطرة.
وفي بيان قالت القسام إن أوضاع الأسرى تزداد خطورة في ظلّ عدم التمكّن من تقديم العلاج الملائم لهم، محمّلة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين في ظلّ تواصل القصف والعدوان على القطاع.
ومن هنا، فإن الاهداف التي روّج لها ااحتلال سقطت امام صمود المقاومة الاستثنائي الذي خيّب رهانات العالم واثبت ان اليد الطولى في المعركة هي فلسطينية.