14 آذار , 2024

عشائر ووجهاء غزة: نؤيد وندعم المقاومة ونتمسك بشروطها التفاوضية

بعد ما اشاعه كيان العدو الاحتلال الإسرائيلي بنيّة تقسيم غزة إلى مناطق تحكمها العشائر، وتتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية فيها، ردت العشائر ووجهاؤها في بيان مؤكدة أنها متمسكة بالمقاومة وتؤيّد شروطها التفاوضية/ الامر الذي باركته حركة حماس مؤكدة على وحدة وتماسك المجتمع الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية.

يتواصل الرهان الامريكي الاسرائيلي بمشاركة جهات عربية/ على خلق بديل أو رديف للمقاومة، وحركة حماس بصورة خاصة، او لخلق شرخ بينها وبين عشائر ووجهاء غزة باعتبارها بيئة وازنة في المجتمع الفلسطيني.

هذا الرهان اسقطته العشائر ووجهاؤها والتي اعلنت أمام منظمات أممية وفي بيان بعد اللقاء أنها متمسكة بالمقاومة ومتماسكة معها، وأنها تؤيّد شروطها التفاوضية، وأنها ليست بديلاً ولا رديفاً لمؤسسات المقاومة ولا تستطيع ان تلعب دوراً إدارياً أو سياسياً، بل هي الظهير الشعبي المساند والمؤيد والداعم للمقاومة وحكومتها وأجهزتها حتى نيل الحقوق الفلسطينية.

فقضية الناس في غزة بحسب العشائر واحدة وهي وقف المجازر والعدوان وإنهاء حرب التجويع والحصار، وأن الطريق الى ذلك ليس الإنزالات الجوية ولا بالطريق البحري بل بفتح المعابر وعلى رأسها معبر رفح.

وقد ابلغ وجهاء عائلات في قطاع غزة مسؤولين أمميين  رفضهم أي تعاون إلا عبر الحكومة والأجهزة الأمنية في القطاع/ وأبدوا استعدادهم للتعاون بإدخال وتوزيع المساعدات شرط التنسيق مع أجهزة الأمن بغزة.

هذا التأكيد جاء عقب تواصل منسق أعمال حكومة الكيان بالقطاع مع وجهاء عائلات غزة، لكن تم رفض عرضه بالتعاون.

الموقف الوطني هذا باركته حركة حماس قائلة إن موقف عائلات وعشائر غزة يثبت وحدة وتماسك مجتمعنا الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية ويؤكد على دعم المقاومة والحكومة وأجهزتها الشرطية والأمنية.

واعتبرت الحركة أن موقف وجهاء وعشائر غزة يؤكد رفض محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني.

فموقف العشائر التي ثمّنته حماس، يأتي في سياق الرد على ما كشفته قناة كان الإسرائيلية في يناير الماضي عن خطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تتضمن تقسيم غزة إلى مناطق تحكمها العشائر، وتتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية فيها.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen