09 شباط , 2024

المقاومة الاسلامية تقصف المراكز القيادية للعدو.. رد حازم على استهداف النبطية

على اثر استهداف العدو الاسرائيلي بالامس منطقة النبطية كاستهداف حدث لأول مرة منذ الحرب ومنذ عام الفين وستة، سرعان ما التهبت مواقع العدو ومراكزه القيادية بنيران المقاومة، والتي استهدفت قاعدة ميرون وعين زيتيم الى جانب استهداف ثمانية مواقع للعدو محققة اصابات مباشرة، في رسالة جهوزية من المقاومة بأنها حاضرة للرد على اي تصعيد.

الجبهة الشمالية تشهد غليانا عالي المستوى، فالمقاومة الاسلامية في لبنان ترتقي بعملياتها ومدى الاستهدافات والاسلحة المناسبة/ جاهزة للرد على التصعيد الاسرائيلي آخرها استهداف سيارة في منطقة النبطية جنوب لينان والذي استهدفها لأول مرة منذ بدء الحرب.

هذا التصعيد سرعان ما قابله تصعيد ورد من حزب الله الذي استهدف قاعدة ‏ميرون الجوية بصواريخ فلق، وبعدها استهدفت مقرّ قيادة لواء المشاة الثاني في ‏قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية، وذلك بعشرات من صواريخ الكاتيوشا.

وخلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف موقع بركة ريشا بصاروخي بركان، ومربض الزاعورة، وثكنة معاليه غولان بصاروخي فلق، وثكنتَي كريات شمونة وبرانيت بالإضافة إلى موقع الرادار، كما واستهدفت مبنىً في مستوطنة المطلّة يتموضع فيه جنود الاحتلال في رسالة بأن عمليات المقاومة مستمرة ووتيرتها كذلك وجاهزة للرد على اي تصعيد اسرائيلي.

ووفق مصادر سياسية ومطلعة أراد العدو الإسرائيلي من خلال ضربة النبطية توجيه رسالة لحزب الله بأن جيش الاحتلال على جهوزيّة لتوسيع الحرب ضد لبنان إذا لم تنجح الجهود الدبلوماسية كما ربطت التصعيد الإسرائيلي بتأجيل الموفد الأميركي أموس هوكشتاين زيارته التي كانت متوقعة الى لبنان بعد زيارته الكيان، ما يشي بأن المفاوضات بين لبنان وكيان الاحتلال لا تزال معقدة.

ومن جهتهم يواصل المسؤولون الإسرائيليون التعويض عن فشلهم الميداني وتآكل هيبة الردع لجيش الاحتلال، بإطلاق المواقف الإعلامية الاستعراضية لرفع معنويات جيشهم ومستوطني الكيان المنهارة. حيث زعم قائد سلاح الجوّ الإسرائيلي تومر بار، أنّ حزب الله سيستمرّ في دفع الثّمن متباهيا بأنّ عشرات الطّائرات تحلّق حاليًّا في سماء جنوب لبنان، وبمجرّد ورود الأمر ستصبح مئات الطّائرات الّتي تنفّذ المهام خلال دقائق معدودة من لحظة استنفارها.

تهديدات، يعلم الاسرائيلي الذي خبر حزب الله في المعارك، انها لا تؤثر على مجريات المعركة، فالاسرائيلي الى اليوم لم يذهب الى حرب شاملة لأنه يعرف ما الذي ينتظره كما ولا يعرف ما الذي يتقنيه حزب الله من اسلحة.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen