18 نيسان , 2024

باعتراف العدو: هجوم عرب العرامشة الأخطر منذ اندلاع الحرب

هجوم عرب العرامشة هو الأخطر من قبل حزب الل منذ اندلاع الحرب، هذا ما اعترف به اعلام العدو في تعليقه على هجوم المقاومة إذ أكد أنّ حزب الل أدخل أدوات جديدة في المعركة، وأظهر جرأة نارية حطمت المعادلة القائمة

جرأة نارية كبيرة أظهرتها عملية المقاومة الاسلامية في عرب العرامشة.. جرأة أثارت رعب كيان العدو الذي وصف الهجوم بالصواريخ الموجّهة ‏والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث، بالحادث القاسي، وبانه أحد أخطر الحوادث منذ بدء الحرب.

وفي تعليق من اعلام العدو اعتبرت القناة 12 العبرية أن جيشها امام معادلة أخرى تتحطّم مقابل حزب الل، مشيرة الى جرأته القتالية العالية عبر الدمج بين عدة أنواع من الأسلحة نحو نقطة معيّنة في آنٍ واحد، للتغلّب على الوسائل الدفاعية قدر الإمكان، ولتحقيق إصابات دقيقة، وهو ما أثبت نجاحه.

ومن المتغيرات التي فرضتها عملية عرب العرامشة بحسب اعلام العدو أنها أدخلت أدوات جديدة الى المعركة بل واختبارها.. وامام المعادلة التي يفرضها حزب الل في ميدان القتال، يشير مراسل القناة الثانية عشر العبرية الى ان المعركة معه لا تقل أهمية عن المعركة مع ايران.. مضيفا: يجب ان تكون عين نحو إيران والعين الثانية بما لا يقل أهمية بل وأكثر نحو حزب الل، لأنّ الضربات بين إيران وإسرائيل يمكن احتواؤها على الرغم من انها ليست سهلة ولا تزال إشكالية، لكن مع دخول حزب الل يمكن التحوّل إلى معركة إقليمية.

وفيما أكّد أنّ مسيّرة حزب الل الانقضاضية أصابت هدفها بدقة من دون أن يعترضها شيء، اعتبر المعلق العسكري في قناة كان، روعي شارون، أنّ ما حصل في عرب العرامشة هو من الحوادث القاسية في اختبار النتائج لحوادث عند الحدود في هذه المنطقة، مؤكداً أنّ حزب الل علم بالتمام على ماذا يصوّب عندما صوّب نحو مبنى داخل القرية حيث يوجد جنود احتياط.

عملية عرب العرامشة، أثارت الكثير من التساؤلات في صفوف العدو، أبرزها حول كيفية علم حزب الل بأنّ الجنود موجودون في مبنى مدني في قلب عرب العرامشة.. كيف يستطيع أن يرسل لهم مسيّرات من الشمال؟ وكيف انه  لليوم الثاني على التوالي لا يوجد صفارات إنذار والمسيّرات تضرب بالتمام حيث هي موجّهة؟

اسئلة لا يستطيع جيش العدو الاجابة عنها، إلا ان الثابت والمؤكد الذي لا شك فيه  أن سلاح الجو عجز عن توفير الحماية من مُسيّرات حزب الل، وأن الاخير استطاع وبنجاح تحدى أنظمة الدفاع والرصد والاعتراض الاسرائيلية.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen