26 كانون الثاني , 2024

احتدام المعارك في خان يونس.. وحماس تستعيد السيطرة شمالا

تحتدم المعارك البرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة على وقع مقاومة أكثر شراسة.. أما في شمال غزة، فقد انخفضت حدة المعارك الميدانية مع انسحاب دبابات العدو من نقاط التوغل في شرق مخيم جباليا وجنوب غرب مدينة غزة، لتستعيد حماس السيطرة شمالا.

تدمير 68 دبابة كليا او جزئيا، الاستيلاء على 8 طائرات درون، وقتل أكثر من 53 جندياً اسرائيليا من نقطة صفر، وقنص 9 جنود، وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح في مختلف محاور القتال.. هي حصيلة أسبوع كامل من القتال في ميدان غزة بحسب ما اعلنه الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، والذي كشف جزء يسيرا من انجازات المقاومة الثابتة في الميدان منذ اكثر من مئة يوم من العدوان.

على المستوى الميداني، تحتدم المعارك في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، على وقع التصاعد المستمر في نوعية الفعل المقاوم من مختلف الأذرع العسكرية للفصائل التي تواصل التصدي لقوات العدو في كل محاور التوغل.

ومن هنا أقرّ جيش الاحتلال بأن معركة غربيّ مدينة خانيونس ستكون الأصعب في هذه المرحلة، وأنه حشد لأجلها معظم قواته البرية والجوية. إلا ان هذا الحشد لم ينجح في لجم عمليات المقاومة التي نفذت العشرات من المهام القتالية المتنوعة، من بينها استهداف وتدمير دبابات العدو وآلياته، كما فجرت سرايا القدس خلال الساعات الماضية عبوة برميلية من نوع ثاقب في دبابة ميركافا في حي النمسوي في المحور نفسه.

كذلك، لا يزال سلاح المدفعية حاضراً بفعالية في معركة خانيونس، حيث نشرت سرايا مشاهد مصورة، ظهر فيها المقاومون وهم يقصفون حشود العدو بوابل من قذائف الهاون النظامية.

أما في شمال وادي غزة، فقد واصلت المقاومة عملياتها النوعية لتمنع العدو من استعادة السيطرة على أي نقطة يتوغل فيها. إلا ان حدة المعارك الميدانية انخفضت مع انسحاب دبابات العدو من نقاط التوغل في شرق مخيم جباليا وجنوب غرب مدينة غزة. لتستعيد حماس السيطرة على المناطق التي انسحب منها جيش العدو شمال غزة بحسب ما اعترفت به صحيفة معاريف العبرية.

وعلى وقع التطورات الميدانية، تؤكد صحيفة ذا هيل الأميركية ان حكومة  العدو تواصل إعلان أهدافٍ بعيدة المنال للحرب، ولم تغيّرها على رغم الثمن الباهظ الذي تتكبدّه.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen