اسنادا لغزة.. عمليات القوات المسلحة تثبت الفشل التحالف الاميركي بتقويض قدراتها
وعلى وقع العدوان المتولصل والتصنيف الاميركي الجديد وكل التهويل ضد اليمن / تصرّ القوات المسلحة اليمنية على حصارها للعدو الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي، واستهداف السفن والبوارج الأميركية والبريطانية على حد سواء مثبتة الفشل الاميركي بتقويض صنعاء وقراراتها .
الموقف اليمني المعلن على الدوام من فلسطين يؤكد أن المظاهرات الشعبية المليونية مستمرّة في كلّ المحافظات، والتعبئة تتسع دائرتها، والضربات ستكون أشد وأقسى في قادم الأيام، ولا تراجع عن العمليات البحرية مهما كانت التضحيات والتحديات، على أن الاعتداءات والتهويل الغربي سيزيدان من الجرعات اليمنية، لإحراق المزيد من سفن الأعداء وهذا ما أكده قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كل مرة
مع مرور الأيام والأسابيع فشل التحالف الأميركي في تقويض القدرات اليمنية، حتّى أضحت مدمرات هذا التحالف وسفنه العسكرية هدفًا وصيدا سهلًا لصواريخ اليمن وطائراته المسيرة ومعها ولأجلها ذهبت واشنطن في اتّجاه التهويل مرة أخرى لكسب التأييد والدعم الدوليين رغم مرارة الاعتراف بالفشل، بإخبارها مدير شركة ميرسك للشحن البحري عدم قدرتها على ضمان سلامة ملاحة كلّ السفن في البحر الأحمر.
هذا وأكد مسؤولون عالميون في شركات الشحن البحري أن السفن التي تواجه مشكلات حتّى الآن في البحر الأحمر وخليج عدن جميعها ترتبط بعناصر ملكية إسرائيلية أو أميركية أو بريطانية.
مثل هذه التصريحات تعزز موقف اليمن ودوافعه الإنسانيّة في قراراته وإجراءاته المرتبطة بحرب الإبادة الجماعية في غزّة، إلى جانب ما تكسبه القوات المسلحة من تأييد وتعاطف غير مسبوق في أوساط الشعوب الإسلامية وحتّى الغربية.
في المقابل تتساقط ذرائع البيت الأبيض، وتكاد الثقة تنعدم في قدرتها على ضبط إيقاع المعركة البحرية وتوفير الحماية حتّى لبوارجها ومعها تفشل كلّ محاولات إثارة المشاكل في البحر الأحمر لحمل السفن على عدم المرور من باب المندب الاستراتيجي.