20 نيسان , 2024

نتنياهو يعاني..صمت بعد الضربة الايرانية يثير حفيظة الكيان

اقرت وسائل إعلام العدو أن الصمت شبه الكامل لرئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع يعكس الصداع، استراتيجيا وسياسيا والذي سببته له الضربة الإيرانية/ وقالت صحيفة هآرتس إنّ نتنياهو صنع حياته السياسية عبر تكرار حديثه عن تهديد إيران، والآن لم يكن لديه ما يقوله عن الرد الإيراني الفعلي على إسرائيل.

لم يستفق بعد رئيس وزراء كيان العدو من كابوس السابع من اكتوبر، حتى جاءت الضربة الايرانية لتصيبه في مقتل، فصمت نتنياهو يسمع في العلن ما اثار حفيظة الشارع الاسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام العدو، أنّ الصمت شبه الكامل لنتنياهو، هذا الأسبوع، يعكس الصداع، استراتيجيا وسياسيا والذي سببته له الضربة الإيرانية.

الصحيفة لفتت إلى أنّ ايران غيرت سياستها واختارت الهجوم المباشر، وهذا الأمر فاجأ نتنياهو وأجهزة الاستخبارات، حيث انه لم تكن استراتيجيته، التي استمرت 40 عاماً، جاهزة لمثل الرد الإيراني.

وفي السياق تقول صحيفة هآرتس الإسرائيلية إنّ نتنياهو صنع حياته السياسية عبر تكرار حديثه عن تهديد إيران، والآن لم يكن لديه ما يقوله عن الرد الإيراني الفعلي على إسرائيل مضيفة أنّ خمسة أيام من الجدل في مجلس وزراء الحرب، والتسريبات، والإحاطات المضادة، وحتى الإحاطات الحاخامية أسفرت عن هجوم محدود ومحسوب فيما وصف المسؤولون الإسرائيليون ردّهم بالضعيف وأنّه جاء لإسقاط الواجب وتجنّب التصعيد.

وتقول مصادر مطلعة إن حكومة الحرب الإسرائيلية، التي يتزعمها نتنياهو وافقت في البداية على خطط توجيه ضربة داخل الأراضي الإيرانية لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة.

هذا رجع الى الانقسامات داخل حكومة الاحتلال والتحذيرات القوية من الشركاء ومنهم الولايات المتحدة بعدم التصعيد، إلى جانب الحاجة إلى أن يكون الرأي العام العالمي إلى جانب الكيان.

وفيما وبعد أيام من المراوغة والتهديدات جاء الحدث الامني التي تعرضت له ايران بالامس ليتببن ان مسيرات انطلقت من داخل ايران وليؤكد وزير الخارجية الايرانية حسين امير انه إذا أرادت إسرائيل القيام بمغامرة أخرى وعملت ضد مصالح إيران فإن الرد التالي سيكون فورياً وعلى أقصى مستوى موضحا أن الطائرات المسيرة التي استخدمت في الهجوم أقلعت من داخل إيران وحلقت لبضع مئات من الأمتار قبل إسقاطها، وهي أشبه بالألعاب التي يلعب بها أطفالنا، وليست طائرات من دون طيار.

وبالمحصلة فإن ايران حاضرة وبقوة في سياق المواجهة الحالية مع العدو الاسرائيلي الذي يصعّد على مختلف الجبهات، وتحذيرات من ان اي اعتداء او حماقة اسرائيلية ستقابل برد قاس يتلقفه العدو.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen