مقتل اسرى العدو بغزة.. يفاقم أزمة نتنياهو
الازمات المتواصلة التي تعصف بالكيان، والسخط الشعبي على رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وصل الى ذروته، بعد الاعلان الاخير عن مقتل ثلاثة اسرى لدى حماس بنيران صهيونية ، فيما عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية، يصعّدون الاحتجاج، ويطالبون بمبادرة إسرائيلية لاستعادتهم.
ثلاثة أسرى صهاينة لدى المقاومة في غزة، أعلن عن مقتلهم منذ ايام بنيران صهيونية، كانت كفيلة بأن تشعل الرأي العام الصهيوني المشتعل اصلا، وترفع حالة السخط والغضب على رئيس حكومة العدو بنيامبن نتنياهو المستمر وكيانه بمسلسل الإجرام في غزة.
انطلاقا من ذلك، شهدت تل أبيب خلال الساعات الماضية، تظاهرة حاشدة لعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل جديدة.
وخرج مئات المستوطنين الصهاينة إلى الشوارع في تل أبيب احتجاجًا على مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين، قال الإحتلال أنّهم قتلوا "عن طريق الخطأ" على يد جنود إسرائيليين في قطاع غزة.
وتجمعت حشود كبيرة وسط تل أبيب وأغلقت طريقًا رئيسيًا، مطالبةً حكومة الكيان بالعمل على إبرام صفقة تبادل والإفراج الفوري عن الأسرى في قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون لافتات تحمل أسماء وصور العديد من الأسرى الإسرائيليين، وتحركوا نحو مقر وزارة الحرب في تل أبيب وهتفوا مطالبين بصفقت تبادل جديدة.
ووجهوا انتقادات لحكومة الإحتلال الإسرائيلي ورئيسها بنيامين نتنياهو، منديين بعدم اضطلاعها بما يكفي لإطلاق سراح الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة.
إلى ذلك، أكّد المتظاهرون أنّ "التوصل إلى صفقة تبادل جديدة مثل تلك التي تم التوصل إليها في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر، يمكن أن تحول دون وقوع حوادث مشابهة لتلك التي وقعت يوم الجمعة".
في الاطار، وعلى المستوى السياسي الصهيوني ومع كل الاخقفاقات التي ارتكبها وما زال تتزايد الشكوك بشأن رئيس وزراء الاحتلال بعد مقتل 3 أسرى بنيران جنود "الجيش" الإسرائيلي في قطاع غزة، مُشيرةً إلى أنّ قبضة نتنياهو على السلطة أصبحت "أكثر اهتزازاً من أي وقت مضى".