موجة نزوح جديدة بفعل توغل الاحتلال في جباليا.. معاناة النازحين تتفاقم
رحلة جديدة من النزوح القسري تكتب لأهالي مخيم جباليا والنازحين، وسط أوضاع انسانية صعبة للغاية، حيث ان المدارس التي كانت تأوي آلاف النازحين من أهالي جباليا والشمال، باتت خالية اليوم من قاطنيها، والذين وجدوا انفسهم في رحلة تهجير مستمرة.
مع اشتداد عمليات التوغل الصهيونية في منطقة جباليا//حركات النزوح تتفاقم وسط معاناة كبيرة ينقلها الاهالي لا سيما كبار السن الذين ارهقتهم الحرب حتى امسوا لا يستطيعون المشي على اقدامهم من شدة الارهاق والتعب.
رحلة جديدة من النزوح القسري تكتب لأهالي مخيم جباليا والنازحين، وسط أوضاع انسانية صعبة للغاية، فالمدارس التي كانت تأوي آلاف النازحين من أهالي جباليا والشمال، بعدما تهدّمت منازلهم في الأيام الأولى للعدوان، باتت خالية اليوم من قاطنيها، الذين وجدوا انفسهم في رحلة تهجير مستمرة.
وبالتالي يفرّ من تبقّى من عائلات نازحة في جباليا، الى مصير مجهول تحت وطأة القصف والاعتداءات حيث اصبح المخيم منطقة غير قابلة للحياة ويفتقر لأي من مقومات العيش.
هذا وفي محاولة لوقف التغطية الإعلامية في شمالي القطاع، والذي يشهد انتهاكات بحق المدنيين، حاول جيش الاحتلال ترهيب الصحفيين الباقين الذين يراسلون بعض المواقع والقنوات الإخبارية لإجبارهم على الرحيل. حيث نشر صحفيان حسام فيديو يتضمن مكالمة جرت بينهما وبين ضابط صهيوني أمرهم بالخروج من مخيم جباليا، ووقف التغطية الإعلامية، في ظل انقطاع شبكات الاتصال والإنترنت عن المخيم بفعل تدمير الاحتلال أبراج الاتصالات.
وتجدر الاشارة الى ان الاحتلال يقتحم مراكز إيواء النازحين التابعة للأمم المتحدة شرق جباليا، بينما تتناثر العشرات من جثث الأهالي في الطرقات وتحت الأنقاض في ظل منع الاحتلال سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الحركة، مع استهدفاها كل ما هو متحرك بواسطة الطائرات المُسيرة .