الاحتلال يواصل حصار مستشفى الامل.. الهلال الاحمر يناشد والمنظمات تدق ناقوس الخطر
لليوم الحادي العشرين على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي حصارها لمستشفى الامل في خانيونس وسط نشر القناصة لإعاقة حركة الطواقم الطبية/ الهلال الاحمر يناشد ويقول ان الاحتلال صادر مركبات الاسعاف، والمنظمات الدولية تدق ناقوس الخطر.
منذ ان وضعت الحرب اوزارها في غزة، تضع الامهات اولادها في الخيم ومراكز الايواء/حالات كثيرة اضطرت للولادة على هذا الشاكلة في ظل غياب الأساسيات الضرورية لعملية الولادة ما يعرض الأم والجنين لمخاطر كبيرة يمكن أن تؤدي لوفاتهم/ هذا يرجع الى النقص الكبير الذي تفتقده مستشفيات القطاع التي بأغلبها خرجت عن الخدمة.
ويواصل جيش الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية عبر اقتحام مستشفى الأمل ومحاصرته لليوم الحادي العشرين على التوالي.ولا تستطيع الطواقم الطبية الحركة بين المباني بسبب قناصة الاحتلال الذين يطلقون نيرانهم بكثافة، مما يهدد حياة 300 فرد من الطاقم الطبي و450 مريضاً وجريحاً و10 آلاف نازح داخل المجمعي.
وفي خطوة جديدة أقدم على مصادرة مفاتيح مركبات الإسعاف والمركبات الإدارية لمنع تشغيلها لإنقاذ الجرحى في القطاع.
وقال الهلال الاحمر انه عقب اقتحام مستشفى الأمل، قوات الاحتلال سرقت مفاتيح مركبات الإسعاف والمركبات الإدارية وقاموا بقفل المقود لمنع عمل المركبات نافيا إدخال الاحتلال أجهزة طبية للمستشفى.
وافاد الهلال الاحمر عن منع الاحتلال دخول الأكسجين لمستشفى الأمل منذ نحو أسبوع ما أدى إلى استشهاد 3 مرضى كما دمر الاحتلال الأجهزة الطبية داخل مستشفى الأمل واعتدى على طاقمه قبل أن يعتقل 9 أشخاص.
من جهتها، قالت حركة حماس إن استمرار حصار جيش الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خان يونس جريمة حرب بحق ما تبقى من القطاع الطبي محذرة من مواصلة الاحتلال انتهاك المرافق الصحية المحمية بالقانون الدولي.
فيما عبرت منظمة الصحة العالمية من جانبها عن قلقها إزاء التقارير عن دهم مستشفى الأمل في خان يونس وحثت على إطلاق سراح المرضى والعاملين الصحيين على الفور.
كما ووثقت مجلة فورين بوليسي الأميركية، تدمير الكيان الاسرائيلي لنظام الرعاية الصحية في غزة، كجريمة حرب صارخة يجب أن تحاكم عليها المحكمة الجنائية الدولية.