عدوان متواصل على مدن الضفة والمقاومون يتصدون
تتعرض مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة الى عدوان اسرائيلي متواصل يتمثّل بالاقتحامات والاعتقالات التي تطال عددا كبيرا من المواطنين وسط تصدّ بطولي من قبل المقاومين.
عدوان متواصل يشنه الاحتلال الاسرائيلي على مدن الضفة الغربية المحتلة، يقتحم ويعتقل ويدمر منازل، في عمل ممنهج يهدف للجم المقاومين الذين يسندون غزة بعملياتهم البطولية.
وفي الشاعات الماضية وحتى جر اليوم اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من مدن ومخمات الضفة الغربية، وقد تصدى المقاومون لها بالرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع.
قوات الاحتلال داهمت منطقة جبل المكبر بالقدس المحتلة، وتحديدا منزل عائلة الشهيد، أحمد عليان، منفذ عملية الطعن البطولية على حاجز مزموريا العسكري الإسرائيلي،واعتقلت والد ووالدة وشقيقة الشهيد.
وفي القدس وقع اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة رافات شمالي المدينة، فجر اليوم الجمعة، الى جانب اقتحام جيش الاحتلال لمخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين.
وخلال اقتحامٍ إسرائيلي لبلدة بيت ريما غربي رام الله، أكّد الهلال الأحمر الفلسطيني، في إعلانٍ مقتضب، وقوع 4 إصابات برصاص الاحتلال.
وهاجم مقاومون بعبوةٍ ناسفة محلية الصنع مستوطنة بسغوت الإسرائيلية المُقامة على أراضي شرقي محافظة رام الله والبيرة. فيما وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام منطقتي أم الشرايط، في مدينة البيرة، وكفر عقب، جنوبي من رام الله، وشمالي القدس المحتلة.
هذه التطورات الميدانية جاءت في حين شنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات واسعة في أرجاء متفرقة من الضفة.
وتركزت الاعتقالات في الخليل ورام الله وأريحا ونابلس/ وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال قرية رافات وسط اطلاق قنابل الصوت والغاز السام باتجاه منازل المواطنين، ما تسبب باشتعال النيران في مركبة أحد المواطنين واحتراقها بالكامل.
وتتواصل حملات الاقتحامات والاعتقالات والمداهمات الإسرائيلية في مدن ومخيمات الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر في عدوان مستمر تزامناً مع مواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزّة.