ليان وهند.. جريمة صهيونية جديدة بحق الطفولة
ما زال مصير الطفلة الفلسطينية هند مجهولا بعد مرور أربع وعشرين ساعة على حصارها داخل مركبة في أحد أحياء مدينة غزة، بعد أن قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفراد عائلتها، وتركتها وحيدة بين جثامينهم.
تلك الكلمات، كانت آخر ما قلته ليان الطفلة المحاصرة بسيارة مع عائلتها، ليطلق علها العدو الصهيوني النار ويوقعها شهيدة، ويترك الطفلة هند احدى قريبات ليان، مجهولة المصير.
هذه المأساة وقعت عندما استهدفت دبابات الاحتلال المتوغلة في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، سيارة مدنية تعود لبشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد (11 عاما) وليان (14 سنة) ورغد (13 عاما)، وابنة شقيقته الطفلة هند.
وعلى صوت الرصاص اتصلت ليان التي كانت مصابة ومحاصرة بدبابات الاحتلال الإسرائيلي بعمها الذي تواصل مع الهلال الأحمر، لكن رصاص الاحتلال الإسرائيلي لم يمهلها فاستشهدت تاركة هند وحدها محاصرة بجثث عائلتها.
الاجرام الصهيوني لم يتوقف عند ذلك، وبحسب الناطق باسم الهلال الأحمر رائد النمس قُطع الاتصال تماما مع سيارة الإسعاف التي تُقل مسعفين اثنين، ولا معلومات عن مصيرهما أو عن مصير ليان وهند.
هند التي استمرت بالتواصل مع جدها لبضع ساعات، كان صوتها يرسم مشاهد الرعب من حولها، قبل أن تستسلم قائلة "أنا تعبانة، بدي أنام.