24 نيسان , 2024

حصاد 200 يوم من عملية طوفان الاقصى: اخفاق متكرر للعدو

وبعد مضي اكثر من مئتي يوم على العدوان الاسرائيلي، لم يحصد جيش الاحتلال الّا مزيدا من الفشل والاخفاقات الميدانية، ليترجم ذلك اعلام العدو باقراره بالفشل الذريع الذي يلاحق الاحتلال عبر عدم تحقيق اهداف الحرب.

ينشغل محللون ومراقبون صهاينة باجراء جردة حساب لحكومة الاحتلال والجيش الصهيوني وما انجزاه في الحرب وما أخفقا فيه/ ليتبين انه مع انقضاء 200 يوم على عملية طوفان الأقصى، لم يحقق العدو شيئا في ارض المعركة انما اتبع سياسة الارض المحروقة بدون اهداف واضحة المعالم او يمكن تحقيقها.

ويقول موقع مفزاك العبري في تقرير إن الكيان الاسرائيلي بعد 200 يوم من الحرب على غزة لم يحقق الأهداف الأساسية وهي إطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس، مشيرا إلى أن تحقيقها أصبح أبعد.

واضاف الموقع العبري إن القتال في غزة مستمر منذ ستة أشهر، والسؤال حول ما الذي حققته اسرائيل فعليا يثير المزيد والمزيد من الانتقادات في الساحة الدولية مضيفا ان إسرائيل تزعم أنها أضعفت الذراع العسكرية لحماس حيث تم القضاء على آلاف المسلحين بمن فيهم عدد من كبار القادة وأصبحت قوات حماس الآن مبعثرة وضعيفة إلا أن الأهداف الرئيسية لهذه العملية وهي إطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس، لم تتحقق.

هذا، ويقول التقرير إن وضع الرهائن الإسرائيليين وعددهم 133 غير واضح، ومفاوضات إطلاق سراحهم مقابل وقف إطلاق النار وعودة الأسرى الفلسطينيين لم تثمر حتى الآن مشددا على أن العمليات العسكرية تفقد شرعيتها أكثر فأكثر على خلفية الخسائر المدنية.

ومن جانبها صحيفة معاريف العبرية قالت ان الذين يوهمون أنفسهم بأن رفح ستكون الوتر الأخير في هذه الحرب التي ستؤدي إلى انهيار حماس، ربما لم يفهموا أن تصريح نتنياهو بأننا على بعد خطوة من النصر هو مزحة ووهم منفصل عن الواقع.

وعن اخفاقات جيش العدو تضيف الصحيفة إن مئات الفلسطينيين الذين نجوا من هجوم الاحتلال طوال الأشهر الستة الماضية انتشروا في جميع أنحاء القطاع ، من بيت لاهيا وبيت حانون في الشمال إلى بني سهيلة وخان يونس في الجنوب، وقد استولوا ويستولون على الأماكن التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، ومن هناك ينفذون عمليات، بما في ذلك إطلاق الصواريخ على المستوطنات المحيطة، بما في ذلك عسقلان.

هذا الى جانب ما اقر به رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، إلى أنه  بعد 200 يوم من اندلاع الحرب، تم إطلاق 5 صواريخ على سديروت، وصاروخين على زيكيم، ويوم معركة حقيقي في الشمال مع إطلاق نار من دون توقّف، قائلا  إنه ليس عيد الحرية إنه الفوضى.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen