عدوان مستمر على الضفة: الإحتلال يقتحم طوباس وجنوب جنين
أصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات العدو الصهيوني اثر اقتحامها عدة مناطق في الضفة المحتلة، سيما مدينة طوباس وقرية فحمة جنوب جنين.
في ظل عجز العدو الصهيوني عن لجم الفعل المقاوم المتصاعد في الضفة الغربية وتزامنا مع عدوانه المستمر على قطاع غزة، يواصل حملته العدوانية الممنهجة على مختلف مدن ومناطق الضفة بغية كبح جماح الفلسطينيين الرافضين للخنوع والخضوع.
فخلال الساعات الماضية، وفي اطار هذه الحملة العدوانية التي استهدفت جنين، أصيب أربعة فلسطينيين بينهم ضابط إسعاف، جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرح في قرية فحمة جنوب جنين.
مصادر محلية أفادت يأن قوات الاحتلال اقتحمت فحمة، وانتشرت داخل أحياء القرية، وداهمت أكثر من عشرة منازل، وحطمت محتوياتها واعتدت على ساكنيها بالضرب، حيث نكّلت بضابط إسعاف بلدة عرابة عماد عز الدين، كما نكّلت واعتدت بالضرب المبرح على عدد من الشبان ما أدى إلى إصابتهم برضوض وجرى نقلهم إلى المركز الصحي في القرية.
كما واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب جنين، وقرى دير أبو ضعيف وفقوعة والجلمة وعرانة شمال شرق المدينة، وشنت حملات مداهمة وتمشيط واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واقتحمت قوات العدو، فجر الجمعة، مدينة طوباس/حيث أفاد مصدر محلي بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي وداهمت عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير أحمد عزام ومنزل عائلته في قرية ياسوف قضاء سلفيت وفتشتهما وخربت محتوياتهما واستولت على سيارته.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات خاصة تابعة للاحتلال، شابين قرب الشارع الرئيسي لبلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية، قبل أن تُحطم مركبتيهما وتنقلهما لجهة غير معلومة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون في وقت تصدى فيه المقاومون لقوات الاحتلال بالعبوات الناسفة والاشتباكات المسلحة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بعدة آليات عسكرية أحياء في المدينة وبلدة بيتا جنوبًا، وعزموط شرقا، وداهمت منزلاً قرب مدرسة الكندي في مدينة نابلس.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية مخيم قلنديا للاجئين شمالي مدينة القدس المحتلة.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال، ما أدى لهروب جنود الاحتلال بعد تعرضهم لإطلاق نار قرب مخيم قلنديا.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس، أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام، ورد الشباب الثائر بالمفرقعات النارية.