28 كانون الاول , 2023

المقاومة تضيق الخناق على العدو.. وخسائر جنود الاحتلال تتضاعف

بعد ما تكبده جنود الاحتلال من خسائر بشرية جسيمة، اجبرت العدو على سحب اهم الويته العسكرية من قطاع غزة، لا تزال المقاومة تواصل تضييق الخناق على قوات الاحتلال، وتوجيه ضربات قاسية لها.

 

يبدو ان خيارات العدو الصهيوني في قطاع غزة باتت منعدمة، امام ما تنفذه المقاومة من عمليات، ضيقت الخناق على جنوده، وكبدته خسائر جسيمة.

اعداد القتلى والجرحى الذين لا يزال العدو يتكتم عنهم، تكشفه الطائرات التي تحط بين حين واخر لنقلهم من قطاع غزة.

فخلال الساعات القليلة الماضية فقط ذكر مستشفى هداسا الإسرائيلي: انه استقبل 8 جنود مصابين نقلوا من غزة عبر مروحيات عسكرية.

كما اعلن مستشفى سوروكا بالنقب استقبال 12 جنديًا إسرائيليًا مصابًا جراء القتال في غزة خلال الساعات الماضية ايضا.

يتساقط الجنود الصهاينة بشكل يومي بين قتيل وجريح، الى ان وصل بكيان العدو الى سحب اهم الويته من القطاع بعدما ناله ما ناله من الضربات، كما اقال احد قادة كتائبه بعد اتهامه بالفشل.

حسب الاحصائيات المعلنة اسرائيليا فيقتل 3 ضباط وجنود إسرائيليون ويجرح 16 آخرون في معدل يومي منذ بدء الحرب البرية الإسرائيلية على القطاع.

وليس من الواضح ما إذا كانت أعداد القتلى نهائية، حيث يشير جيش العدو إليهم بالقول: قتلى الحرب الذين سمح بنشر أسمائهم.

تلك الخسائر وفق خبراء عسكريين، لا تعدو شيئا امام ما يتكتم عنه الكيان الصهيوني، فكما يقال ما خفي كان اعظم.

التقارير الغربية التي تراقب العمليات العسكرية لكيان العدو، تؤكد ان ما يجري اليوم من معركة هي حتما بداية زوال الصهيونية.

ففي تقرير لصحيفة موند أفريك الفرنسي ذكر ان تأثير الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة سيكون سلبياً أكثر عليها من على فلسطين، وأنّ هذه الحرب الاستعمارية ستفشل مثلما فشلت جميع المشاريع الاستعمارية وسوف تختفي الصهيونية، مؤكدا بالقول ان  لا احد يتحدث عن مستقبل الصهيونية، فذلك هو مؤشر الخطر الحقيقي، وستكون اسرائيل الخاسر الأكبر في هذه الحرب.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen