إقبال كبير على استبدال العملة التالفة.. واقتصاديون يؤكدون انعكاساتها الايجابية
إقبالٌ كبير سُجل في العاصمة اليمنية صنعاء على استبدال الأوراق النقدية التالفة بما يوازي قيمتها من العملة المعدنية الجديدة.. إقبالٌ يؤكد ارتياح المواطنين لاصدار العملة المعدنية الجديدة، التي من شأنها أن تخفف كثيرا من معاناتهم وتحل الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
هذه هي بعض النماذج من الاوراق النقدية التالفة التي اضطرت البنك المركزي في العاصمة صنعاء للتدخل وفق مهامه ووظائفه القانونية كسلطة نقدية لاستبدالها بعملة جديدة تضع حدا لمعاناة المواطنين.
ومن هنا كانت خطوة البنك المركزي محط ترحيب واسع من قبل المواطنين، الذي سارعوا مع بدء عملية تداول أول نقود معدنية من فئة مائة ريال، الى استبدالها بالقديمة.
تهافت شعبي من المواطنين، بدأ واضحا منذ يوم الاحد.. إذ تؤكد مصادر محلية ان اليوم الاول شهد إقبالاً كبيراً من المواطنين في جميع النقاط الرئيسة التي حددها البنك المركزي بصنعاء لعملية الاستبدال.
وكما سبق وأكد محافظ البنك المركزي هاشم إسماعيل أن هذه العملة لن يكون لها أي تأثير على القوة الشرائية للعملة المحلية، يجمع خبراء اقتصاديون على أهمية هذه الخطوة. ومن هنا يستعرض الخبير الاقتصادي رشيد الحداد، انعكاساتها الايجابية حيث ستعمل على حل أزمة للعملة التالفة والكثير من المشاكل للتجار وأصحاب المشاريع الصغيرة والأصغر.
وبحسب الحداد فإن هذه الخطوة هي بداية لحلول قادمة في المسار الاقتصادي، منوها الى ان السياسة النقدية للبنك المركزي اليمني حدت من تدهور العملة وتهريبها وساهمت في تحقيق الاستقرار الاقتصادي خلافاً لما هو واقع في المحافظات الجنوبية.
خطوة يأمل المواطنون أن يتبعها خطوات مماثلة أخرى تحد من معاناتهم وتضع حدا للحرب الاقتصادية التي فرضت عليهم من نقل صلاحيات البنك المركزي من العاصمة صنعاء الى محافظة عدن المحتلة.