18 شباط , 2024

التصنيف الاميركي: مسعى فاشل لكبح جماح اليمن عن نصرة غزة

لجوء الولايات المتحدة الى ورقة الارهاب في اليمن يبرز الفشل العسكري والاستخباراتي الاميركي في ردع القوة العسكرية اليمنية ويكشف وجه واشنطن الحقيقي وسياستها التخريبية في المنطقة والعالم

تجبر اليمن واشنطن على استخدام عصاها القديم من جديد/ فبعد ان رفعت اليد استسلاما في البحر الاحمر امام الضربات اليمنية المحقة وادركت ان لاجدوى من عدوانها على اليمن / يذهب البيت الابيض اليوم لتصنيف انصار الله كجماعة ارهابية

امر تؤكد صنعاء انه لن يثنيها عن موقفها وقرارها الثابت / فالمعادلة واضحة رفع الحصار وانهاء العدوان عن غزة هو السبيل الوحيد لتهدأت نيران البحر الاحمر

بيد ان في استخدام ورقة الارهاب من جديد يطرح جملة من التساؤلات اولها / ما هي معايير التصنيف الارهابي؟ / من خول الولايات المتحدة بالحكم على الدول؟/ كيف حاولت أميركا تجنب تطبيق مثل هذه الصفات على عملائها الذين يخوضون حروبها بالوكالة؟

العالم أجمع على يقين تام بكذب الولايات المتحدة الأمريكية و سياستها التخريبية حول العالم.. نشأتها إرهابية.. وسياستها أيضاً.. وهي التي تدعم الإرهاب العالمي من خلال خلق تنظيمات و فصائل إرهابية لخدمة مصالحها وأهدافها العدوانية حول العالم.

أمريكا رعت ومولت على مدى 12 عاماً الحرب الإرهابية و تنظيماتها الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الامن و في مقدمتها تنظيم داعش وجبهة النصرة إضافة لدعمها لميليشيات انفصالية عملت على سرقة ثروات سورية من نفط وقمح وتدمير البنى التحتية وممارسة الحصار الإقتصادي الجائر.

الإرهاب الأمريكي ظهر بشكل فاضح من خلال دعم واشنطن للإرهاب الاسرائيلي في قطاع غزة وسياسة القتل الجماعي لشعب مظلوم يطالب بحقوقه المسلوبة عنوة/ وبالتالي فان دولة راعية للارهاب الحقيقي والمنظم في العالم هي خارج معادلة التصنيف اولا بل هي فاقدة لاهلية تصنيف دولة تنتصر للمسلمين في قضية اخلاقية انسانية بالدرجة الاولى.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen