31 آذار , 2024

إصابة إسرائيليان بعملية طعن في بئر السبع : العمليات الفدائية تتوسع

أصيب إسرائيليان بجروح اليوم الأحد في عملية طعن بمحطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع بالنقب، بينما استشهد منفذها بعد إصابته برصاص الشرطة الإسرائيلية/ في عملية جديدة تأتي تحديا لكل الاستنفار الامني الصهيوني وتأكيدا على زخم المقاومة.

مراقبة توقيت ودقة في التنفيذ ...العمليات الفدائية تضرب من جديد الاراضي المحتلة وتصيب اسرائيليين

موقع العملية الجديد كان محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع في النقب المحتل وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مُنفّذ عملية الطعن ما أدّى إلى استشهاده وهو من مدينة رهط في النقب.

وذكرت شرطة العدو في بيانٍ مُقتصب أنّها تلقّت بلاغاً عن حدثٍ أمني في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع.

وهذه العملية الجديدة التي تأتي في ذرو الاستنفار الامني الصهيوني هي واحدة من سلسة عمليات فدائية نفذها مقاومون في الضفة الغربية منذ بدء طوفان الاقصى تجاوزت الستة وعشرين عملية

وبينما يحذر الاحتلال من عمليات أخرى نظرا لانتشار السلاح وسهولة وصوله للمقاومين، يُرجع خبراء ومحللون سياسيون وأمنيون سبب انتشار هذه العمليات إلى هول الحرب على غزة وانتهاكات الاحتلال المستمرة بالضفة، مما يعني أنها لن تزداد فقط، بل ستتطور وتأخذ أشكالا جديدة وخصوصا انها باتت اكثر نوعية بشهادة الاحتلال نفسه سواء من حيث منفذها وتوقيتها وأسلوبها واختيار الأهداف ومدى تأثيرها على جيش العدو والمستوطنين والكيان الغاصب

ويرجح محللون متابعون زيادة العمليات ورفع وتيرتها، في ظل تصاعد اعتداءات الاحتلال التي تعتبر المحفر الاكبر للشباب الفلسطيني ليصعد من عملياته / عدا عن ان حظوظ نجاحها تتزايد فهي فردية ومعقدة بالنسبة للجهات الأمنية والاستخباراتية كونها محدودة ولا يمكن التنبؤ بها وينفذها أفراد يتخذون قراراتهم دون تشاور مع أحد، وبالتالي يختارون الزمان والمكان دون أية معلومات منتشرة.

وتعتبر هذه العمليات باعتراف حقوقي دفاع عن النفس أمام صلف الاحتلال وتقتيله للفلسطينيين وتقطيع أواصر الضفة ومحاصرتها اقتصاديا وعسكريا بأكثر من 700 حاجز، وأمام اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ومنع الفلسطينيين من دخوله والتضييق عليهم / وامم هول وفظاعة المجازر المتواصلة في قطاع غزة

وجاءت هذه عملية بئر السبع لتؤكد التحذيرات الأمنية التي سادت قبيل شهر رمضان، من مغبّة انفجار الأوضاع في هذا الشهر، والذي شهد مدّاً من العمليات الفدائية، تشير التقديرات إلى أن الإنذارات بوقوعها ترد يوميّاً للاحتلال، وهو ما يحمله على تعزيز الاستنفار الأمني.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen