الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم.. وتحذير اممي من تداعيات التوغل في رفح
تزداد الاوضاع الانسانية في قطاع غزة سوءا وترديا جراء قصف الاحتلال المستمر لليوم الحادي والعشرين بعد المئة واجباره مئات الغزاويين على النزوح باتجاه الجنوب، ما دفع عددا من المنظمات الانسانية الى دق ناقوس الخطر.
يرزح قطاع غزة تحت وطأة عدوان الاحتلال لليوم الحادي والعشرين بعد المئة على وقع تردي الوضع الانساني في القطاع، جراء استهداف المدنيين، ونزوحهم تحت تهديد دبابات الاحتلال.
النازحون في غزة يعانون بشدة، لا مساعدات تصلهم والاحتلال يحاصرهم في المدارس واماكن الايواء
ومن جانبها أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من تدهور الأوضاع في جنوب قطاع غزة، قائلة إن ارتفاع عدد الباحثين عن الأمان في رفح جعل من المدينة أشبه بطنجرة ضغط من اليأس/ وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن إلى أن غزة كانت مكتفية ذاتيًا نسبيًا في اللحوم والدواجن والبيض والأسماك والفواكه والخضروات، ولكن تلك الصناعة بأكملها اختفت.
وبحسب المنظمة فإن الناس يبدون ضعفاء ونحيفين بشكل واضح بسبب نقص التغذية. وكل من نتحدث إليه يعاني الجوع مشيرة الى ان الناس يبحثون عن الغذاء والأمان، ويكاد يكون مستحيلًا العثور على كليهما.
وقد حذَّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن تصريحات إسرائيل بتوسيع العمليات العسكرية نحو مدينة رفح جنوب القطاع مقلقة، وتُشكل خطرًا على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، كانوا قد توجهوا إلى هناك هربًا من الحرب الدائرة في شمال غزة.
هذا ولا تزال عمليات التهجير القسري وتدفق آلاف النازحين مستمرة حتى من المناطق التي سبق وأعلنتها قوات الاحتلال كمناطق آمنة، بما فيها محافظتا خانيونس والوسطى، باتجاه رفح.